بَدْر ربيع الثاني لكافّة الدّول ..

[الخلقي]

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وعظيم نعيم رضوان نفسه على عباده و على جميع عبيد النعيم الاعظم .
اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين
اللهم عجل بمسخ المستكبرين والمعرضين من علماء الفلك الذين يعلمون الحق ويعلمون ايه الادراك ثم يكتمونها عن العالمين اللهم عجل بمسخهم الى خنازير ليكونوا عبرة للعالمين فيتبع الحق من تشاء من عبادك الضالين ويعلمون ما علمنا من الحب والقرب لربنا حبيبنا ونعيمنا الاعظم يآرب العالمين.

[صبحي قصي]

الصلاه والسلام عليك يا خليفة الله على العالمين
اللهم نجنا برحمتك يارب العالمين

[أسد الله من جنود الإمام المهدي]

ولربما يَودّ أحد السائلين أن يقول ما يقصد الله تعالى: { يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَىٰ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَّحْجُورًا ﴿٢٢﴾ } صدق الله العظيم [ سورة الفرقان ].

فَمِن ثمّ نرُدّ على السائلين ونقول: هو صدور أمر صُنَّاع القرار في الشعوب بقولهم ممنوع الاختلاط فيأمرون شعوبهم بالبقاء في حجورهم، ولكن يوم يأتي فيروس كيد الله المَتين لا بُشرى يومئذٍ للمجرمين مِن صُنَّاع القرار فلن تنفعهم حجوراتهم مِن بعد اليوم بإذن الله لكي يعقل أولو الألباب أنّ ما يسمّونه فيروسات كورونا هو حقًّا مِن جنودٍ مأمورةٍ مِن الله الذي أرسلها سبحانه عمّا يُشرِك به المُشركون ويلحد به المُلحِدون، وكما سَبَقت فتوانا بالحقّ أكاد أن أسَمّي الفيروس المَتين القادم: فيروس المُترَفين، كونه سوف يغزوهم بِمَكرٍ خفيٍّ مِن الطبقة العُليا وإنَّا لصادقون بإذن الله ربّ العالمين ولسوف تعلمون.

[جمال بن سكى]

بسم الله نحيا النعيم الاعظم. صلوات ربي و سلامه عليك امامي الحبيب. صدقت و الله امامي و بالحق نطقت، فسبحان الرحمن الرحيم من علمك البيان ، اللهم زدنا علما. فويل يومئذ للمجرمين.
و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين.

[سُبل السلام]

فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ
صدق الله العظيم

[رضي الله والوالدين]

وعليه فرغم كافّة أنوف البشر = و عليه فرغم انوف كافة البشر

فاقد كافّة = فاقداً او فاقدٌ لكافة

مِن جنودٍ مأمورةٍ مِن الله = من الجنود المأمورة من الله

[رضي الله والوالدين]

[الطالبي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلوات ربي عليك امامي واسلم تسليماً كثيراً ، (إِنَّ ٱلۡأَرۡضَ لِلَّهِ یُورِثُهَا مَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ وَٱلۡعَـٰقِبَةُ لِلۡمُتَّقِینَ)
صدق الله العظيم
(وَقَدۡ مَكَرَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَلِلَّهِ ٱلۡمَكۡرُ جَمِیعࣰاۖ یَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسࣲۗ وَسَیَعۡلَمُ ٱلۡكُفَّـٰرُ لِمَنۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ)
[سورة الرعد 42] صدق الله العظيم

[رضي الله والوالدين]

======== اقتباس =========

المشاركة محذوفة أو لا توجد أصلاً، رجاء مراسلة الإدارة.

======== اقتباس =========

اقتباس المشاركة 3858 من موضوع رد صاحب علم الكتاب إلى حبيب الحبيب بالبيان الحقّ لا ريب فيه: { مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَ‌قِيبٌ عَتِيدٌ } ..

- 4 -

الإمام ناصر محمد اليماني
01 - 01 - 1429 هـ
09 - 01 - 2008 مـ
08:33 مـساءً
ــــــــــــــــــ

حاشا لله أن يُساق محمدٌ رسولُ الله والصالحون ..

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلّى الله على محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين، ثم أمّا بعد..
ويا حبيب، عليك أن تعلم بأنّ معنى قوله تعالى: {وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ} صدق الله العظيم [ق:٢١]، أي كُل نفسٍ قيَّض الله لها نفساً خبيثةً فأصبحا روحين يعيشان في جسدٍ واحدٍ فهما في العذاب مشتركان، لذلك تجد الملائكة حين يضربون الإنسان الكافر المعرض ويقولون: أخرجوا أنفسكم؛ ويقصدون نفس الإنسان ونفس الشيطان اللتين تعيشان في جسدٍ واحدٍ، وكذلك يوم القيامة يسوقون الإنسان مع قرينه الشيطان إلى الرحمن، فأرداه الشيطان حتى بين يدي الله في الآخرة بأن ينكر حتى ربّ العالمين حتى إذا حلف لله ما كان يعمل من سوء ولكن الله ختم على فمه فشهدت أطرافه وجلده بما كانوا يفعلون حتى إذا اعترف بإثمه وقال لجلده ورجليه لما شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء.

ومن ثم يقول الإنسان لقرينه الشيطان الذي يعيش في جسده و بعد أن أرداه في الدنيا وفي الآخرة وكذلك شهد ضده وقال: {قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَـٰكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ﴿٢٧﴾} صدق الله العظيم [ق]، وعندها يقول الإنسان لقرينه الشيطان: {يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ} صدق الله العظيم [الزخرف:٣٨].

وأما قرين السائق هو (رقيب)، وقد علمناكم بأنّ السائق هو (عتيد)، حتى إذا ألقى الشهادة (رقيب) بأنّ ما لدى (عتيد) في كتاب السيئات أنه الحقّ ولم يظلم الإنسان شيئاً، وبعد أن يُحصحِص الحقّ يصدر الأمر على الملك (عتيد) والملك (رقيب) الاثنين اللذين لم يفرطا بالإنسان المجرم حتى ألقَيا به في العذاب الشديد وانتهت وانقضت مهمتهما من البداية إلى النّهاية والحمدُ لله ربّ العالمين.

لذلك تجد الأمر صدر على الملك (عتيد) و(رقيب) ليلقيا به في نار جهنّم فتنتهي مهمتهما، ومن ثم يذهبون للجمع الملائكي من حول العرش، وقُضي بينهم بالحقّ وقيل الحمدُ لله رب العالمين. وقال الله تعالى: {وَقَالَ قَرِينُهُ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتيدٌ ﴿٢٣﴾ أَلْقِيَا فِي جهنّم كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ﴿٢٤﴾ مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ ﴿٢٥﴾ الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ ﴿٢٦﴾ قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَٰكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ﴿٢٧﴾ قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ ﴿٢٨﴾ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴿٢٩﴾ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [ق].

وأما المُكرّمون فيأتون يوم القيامة نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم معزَّزين مكرَّمين من غير أحد يسوقهم يا حبيب، ومعنى كل نفسٍ معها سائق وشهيد لا ينطبق على الصالحين أبداً بعد أن تبيّن لكم التأويل الحقّ، بل السائق والشهيد مع كُلّ نفسٍ من أصحاب الجحيم وليس مع كلّ نفسٍٍ من أصحاب النّعيم الذين لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون.

وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــ

اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

[رضوان سرحان]

﷽

ق ۚ وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ﴿1﴾ بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَٰذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ ﴿2﴾ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ۖ ذَٰلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ ﴿3﴾ قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ ۖ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ ﴿4﴾ بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ ﴿5﴾ أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ ﴿6﴾ وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ﴿7﴾ تَبْصِرَةً وَذِكْرَىٰ لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ ﴿8﴾ وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ ﴿9﴾ وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ ﴿10﴾ رِزْقًا لِلْعِبَادِ ۖ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا ۚ كَذَٰلِكَ الْخُرُوجُ ﴿11﴾ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ ﴿12﴾ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ ﴿13﴾ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ ۚ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ ﴿14﴾ أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ ۚ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ ﴿15﴾ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ﴿16﴾ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ ﴿17﴾ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴿18﴾ وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ۖ ذَٰلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ ﴿19﴾ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ ﴿20﴾ وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ ﴿21﴾ لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ﴿22﴾ وَقَالَ قَرِينُهُ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ ﴿23﴾ أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ﴿24﴾ مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ ﴿25﴾ الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ ﴿26﴾ قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَٰكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ﴿27﴾ قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ ﴿28﴾ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴿29﴾ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ﴿30﴾ صدق الله العظيم