سبحان ربي رب العزة عما يصفون , وسلاما على المرسلين , وعباده اجمعين , السابقين منهم واللاحقين , وحتى يوم الدين , وتمت كلمة الرحمن الرحيم , ليظهرن نوره ولو بعد حين , وان كرهه الكافرين , والحمد لله رب العالمين , فهل فهمت يا فهيم ؟ , حب ورحمة رب الخلق اجمعين ؟ , وانه لنبأ عظيم , انتم عنه معرضين !!! , فاهدي الناس كلهم اجمعين , لنعيم اعظم من جنة النعيم , فاستجب دعائي ووعدك الحق وانت احكم الحاكمين
يارب كيف نرضى بالنعيم الاصغر الذى خلقته لنا وقد علمنا انك حزين ومتحسر وكيف نرضى باى شىء فى ملكك ونحن نعلم ان الملك ليس راضى فى نفسه
ياودود يارحمن ثبتنا على الحق ولا تزغ قلوبنا عن هدفنا ان نرضيك فى نفسك بان نهتدى ونهدى عبادك الى عبادتك والمنافسه اليك
يارب ياحبيبى لا اله الا انت اهدى العالمين رحمة بعبادك الذين يحبوك ولا يحبوا ان تكون حزين او متحسر
الهم اهدنا واهدى العالمين وثبتنا جميعا على الحق
اقتباس مشاركة : حفيد الصديق
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
( وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى) صدق الله العظيم (النجم -26)
(ولا يشفعون إلا لمن ارتضى ) صدق الله العظيم
(الأنبياء-28)
﴿يَعلَمُ ما بَينَ أَيديهِم وَما خَلفَهُم وَلا يَشفَعونَ إِلّا لِمَنِ ارتَضى وَهُم مِن خَشيَتِهِ مُشفِقونَ﴾ [الأنبياء: ٢٨]
يعني الملائكة لا تشفع لعبادة نفي قطعياً كمثل قول لا إله إلا الله إلا من رضي الله له قولا فيحقق رضى الله في نفسه فإذا رضي تحققت الشفاعة لجميع عباده فمن رضي له قول الصواب سواء من الملائكة أو الجن أو الأنس من رضي الله له بالقول الصواب فهو من سيحقق رضى الله في نفسه ويرضى الله له قولا
يعني الذي سيحقق الشفاعه في نفس الله ويحاج ربه بأن يرضى فإذا رضي الله تحققت الرحمة لجميع عباده لأن ذلك العبد سواء من الجن أو الأنس أو الملائكة رفض ملكوت ربه لأنه علم مالا يعلمون إن ربه متحسر وحزين فكيف يهنئ قلبه بالنعيم المادي في ملكوت جنات النعيم وربه حزين في نفسه فكيف يسعد ويكون من السعداء وربه يقول ياحسرة على العباد سواء من الملائكة أو الجن أو الأنس لا يحطون به علما فهو من سيرضى الله له بالقول الصواب
لأنه علم إن الله ارحم الراحمين ودليل رحمته انه متحسر وحزين على كافة النادمين في النار لذلك يحاج ربه بأن يرضى ورضوان الله هو النعيم الأعظم فمحاجته في تحقيق النعيم الأعظم فهو القول الصواب والنعيم الأعظم في رضوان الله والنعيم هو إسم من أسماء الله الحسنى وهي صفه لرضوان الله على عباده لذلك يحاج ربه بتحقيق النعيم الأعظم وهو نعيم أعظم من الجنه والنعيم الأعظم هو رضى الله في نفسه فإذا رضي الله تحققت شفاعة الله لجميع عباده
أخوتي الراسخين في العلم إن كنت قد اخطأت فقوموني وإن أصبت فثبتوني
﴿يَعلَمُ ما بَينَ أَيديهِم وَما خَلفَهُم وَلا يَشفَعونَ إِلّا لِمَنِ ارتَضى وَهُم مِن خَشيَتِهِ مُشفِقونَ﴾ [الأنبياء: ٢٨]
يعني الملائكة لا تشفع لعبادة نفي قطعياً كمثل قول لا إله إلا الله إلا من رضي الله له قولا فيحقق رضى الله في نفسه فإذا رضي تحققت الشفاعة لجميع عباده فمن... تم اختصار الاقتباس
رابط الاقتباس : https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=410909
—
انتهى الاقتباس من رحيق
ممتازة اختي الحبيبة احسنتي وزادك النعيم الأعظم من حبه وقربه ورضوان نفسه
نرجو تفسير هذه الآية من الإمام
ضوابط المشاركة
