بسم الله الرحمن الرحيم
1:السلام علي اخي ابو هادي
1: نحن لا نقول و لا ندعو الي نبذ الحديث والعمل بالقران فقط ولكن مراجعه علم الحديث الذي هو من اجتهاد بشري وعمل تحري وتثبت من الاحاديث جميعا بجميع مصنفاتها المعروفه فالمعروف عن المحققين من البخاري ومسلم هم بشر وحاولو التثبت من اغلب الحديث الا ان الكثير من الحديث ما زال بحاجه الي مراجعه ونظر وذالك لان البخاري ومسلم حتي لو نقول انهم افنو اعمارهم الي ذالك الا ان وقتهم قد يكون انقضي ومضي دون ان يستطيعو جمع كل ما قال رسول الله والسفر الي كل بقاع الارض والتثبت قدر الامكان من الرواه فهناك الكثير الكثير لم يتم جمعه والتثبت منه وقد يكون اكثرها صحيح ولكنه لم يتم العمل عليه .
ثم مره ثانيه ادعو الي مراجعه والتثبت مره ثانيه من صحاح البخاري ومسلم وقد يكون اضيف الكثير من الصحاح الي كتبهم وهو يكون قد سها عن بعض ما يدعو الي اعاده النظر في هذا الحديث مثل حديث الزواج للنبي من السيده عائشه وهي بنت تسعه وقد جاء باحث واثبت للازهر الشريف وجميع علماء الحديث ان العمر هذا ليس بصحيح من نفس الاحاديث الصحيحه وبعض التواريخ الموثقه من كتب التاريخ ومعلم البخاري وتم الاثبات بطريقه علميه من الاحاديث ان عمرها علي الاقل وقت زواج النبي بها اقله 14 او 18 علي حسابي مختلفين موثقين من التاريخ فهنا اثبات قاطع ان الصحاح من كتب الحديث بحاجه الي مراجعه ونظر وانه علم ليس محفوظ من الخطا والنسيان لانه قوانينه ومعايره وظعت من قبل بشر وتم تزكيه رجاله من قبل بشر والله يقول(ومآأرسلو عليهم حافظين)اي ان علم الحديث من الجرح والتعديل قد ينسب الي بعض الرواه انهم ثقات ويزكيهم وايضا قد ينسب الي بعضهم الضعف او الكذب وينزل من تزكيتهم ومع العل ان الحديث لم يبدا تدوينه وجمعه الا بعد مئات السنين من موت الرسول والصحابه الكرام هذا بالنسبه للجمع دون التحقيق بعد ان ظهر المفترون علي رسول الله بشكل كبير فهنا هم بعض من السلف الي جمعه وما يدريك ما كان عليه الاولون هل هم ثقات او كذابون كما اشار علم الحديث من الجرح والتعديل وهو ما انشء الابعد فتره من الزمن بعد الجمع الاول والله يقول وما ارسلو عليهم حافظين وحتي لو كان بعض رجال سند الحديث موجودون وقت هذا العلم فقل لي اخي الكريم من له الحق بتزكيه بعضهم من عدمه مع العلم انه لايعلم المتقون الا الله وانه في عهد الرسول او السلف من كان يتبطن بالصلاح والتقي ولكن لا يعلم سريرته الا الله وحده وقد يكون تم تزكيته وروي الكثير من الحديث المفتري .وقصه المحقق في حديث السيده عائشه تجده في المنتدي في الاخبار بالرابط.
2.اما بقولك ان هذه الشكوك لوصحت لطال هذا الكلام القران الكريم .وارد عليك ليس بصحيح من عده نواحي
1.لان القران الكريم كان يتم كتابته اول باول من قبل كتاب الوحي الذين كانو مخصصون لذالك وراجع هذا الموضوع في من هم كتاب الوحي ,وهذه الكتابه كانت بامر من رسول الله بامر من ربه مع ان الحديث الموضح للقران لم يكن انذاك يكتب مثل القران ولكن بعض الصحابه كانو يحفظونه لان النبي صلي الله عليه وسلم نهي ان يكتب كلام او يدون دون كلام الله حتي لا يخلط الوحيين ولان مكانه القران اهم لانه كلام الرب المحفوظ من التحريف فعمل الرسول الي تدوين ما يتلي عليه من الوحي خوف النسيان او الضياع اما السنه فهي شارحه وموظحه للقران غير مخالفه له فهنا نعلم ان تدوين القران كان فور النزول مباشره مع حفظه من الصحابه والتعبد بقرائته تلاوه وفي الصلاه فكان هو الاساس اما حديث رسول الله لم يتم تدوينه الابعد مئات السنين كما بينامن قبل والحديث لم يامر الرسول بحفظه والتعبد به وتلاوته يوميا ولا قراءته في الصلاه ولكن كان الناس يفهمونه ويعملون بما فيه من امر ونهي دون حفظه والتعبد به فما كان من المنافقين الا ان راو ان هذه اعظم فرصه من النيل من الاسلام وذالك باسناد الكثير من الحديث الي رسول الله لانهم عرفو ا انه لم يدون اويحفظ من اغلب الصحابه ومنهم من بيت هذه النيه الي حين الفرصه وهي بعد وفاه النبي حيث لا يتسني للمسلمين التاكد من صدق كل كلمه وصاحبها ميت وعلمهم انهم كانو منقطعين اي لا يتم لهم مجالسه الرسول طول يومه وهو يحدث ببعظها وهم منشغلون ببعض المعيشه والرزق ومناوبه بعضهم مجالسته فقد يكون قال بعضها في غير حظره اصحابه فكانو يسكتون ويسلمون بما يقال لان الرسول قد توعد من كذب عليه متعمدا بالتبؤ مقعدا من النار وهم لم يرسلو عليهم حافضين فعرفو انهم سيعاقبون من الله ان هم افترو علي الله فاوكلو ذالك الي الله العليم بكل خلقه ولم ينكرو ما نسب الي الرسول وانما امرو بالاتباع الي كلامه دون اتهام الناس ومحاسبتهم فكل واحد سوف يقف امام الله ويحاسب علي كذبه وعلي كلا لم يكن الافتراء علي الرسول في عهد الخلفاء بلغ المراتب العاليه لانه لم يضهر للناس شده اختلاف الكثير من الحديث مع كتاب الله لايات محكمات لان الفتراء والوضع في الحديث من قبل الشيطان واعوانه كان ممنهج وفق خطه محكمه حتي لا يتم قتله في بدايته من قبل الصحابه لكن بعد موت اغلب الصحابه تدريجيا كان قد بدا شده الافتراء الشديد علي رسول الله وزاد حده مما دعي بعض السلف الي الجوء الي عمل حد لذالك بجمع الحديث وسن القوانين البشريه محاوله منهم انقاذ الحديث من التحريف فقد اصابو في جمعه ومحاوله التحقق من مصداقيه الاحاديث ودخل بعض الاخطاء التي لم ينتبه لها المؤسسون لعلم الحديث والجرح والتعديل وذالك بجعل الحديث صحيح وحسن وضعيف مع الاعتراف ان متن الحديث للرسول فبهذه الطريقه حتي ما انقذو من حديث رسول الله تم الدخول الي هذا العلم من الحديث من اعداء الله ومنهجه تدريجيا ان ينسي الناس مع مرور السنوات اعتبار ان هذه المصنفات كلها حديث رسول الله وجعل الناس يركزون الي سند الحديث اكثر من المتن وهو صلب الموظوع فعمل الناس بتقيم الحديث من حيث الاعتقاد والعمل الي الصحيح ونبذ وهجر ما دون ذالك من مصنفات مع ان هذا السند نسبه لرجال الحديث دون المتن وهو قول رسول الله وتم التلاعب اكثر فاخذو من كلام رسول الله وردو اكثره دون التحقق من صحه الصحاح والتحقق من ان ما دون الصحاح ايضا وجب العمل به فالعمليه ممنهجه ومفبركه لينسو حظا ما ذكرو به ويقولو هذا صحيح نعمل به دون استثناء حتي لوخالف كتاب الله المحكمه اياته والتي تولي هو بتزكيته دون خلقه لانه خالقهم وكلمته فوق الكل ونافذه ولا ينسخ كلام العبد الغير محفوظ والمزكي من قبل البشر والمتوكلين بحفظه كلام الله المزكي من رب البشر خالقهم المتوكل هو بحفظه, وقولهم هذا ضعيف او حسن لا نعمل بي اغلبه دون استثناء حتي لو كان اغلب ايات الله تؤيده وتناصره انه اصح من الصحيح الذي يعملون به دون استثناء.
2:جمع القران الكريم الجمع الاول للمدونات التي دونت في عهد الرسول وكانت متفرقه عند كتاب الوحي وفي بيوت الرسول والصحابه كان الجمع الاول في عهد ابو بكر الصديق وعمر بان تم جمع كل ما كتب من كلام الله في مكان واحد وعلي سقيفه واحده عند خليفته ودالك لان الصحابه حفاض الوحي قد مات الكثير منهم في حروب الرده فخاف الصحابه من ضياع القران بقتل الحفاض فبادرو الي جمع ما عند المسلمين من من اشياء دون عليها القران والتثبت انها من التي ثبتت في العرضه الاخيره من جبريل علي رسول الله وهذا كان تمهيدا للجمع الثاني وهو جعل كل القران في كتاب واحد للمسلمين والتي كانت ىفي عهد عمر وثم الجمع الثالث وهو جمع القران الكريم بعده مصاحف بالروايات والقرائات المتواتره في عهد عثمان وثم ارسالها الي اقطار الديار الاسلاميه ليتم اعتمادها ونسخها الي المسلمين من قبل امير كل مصر من امصار المسلمين.
3:اما متعتقدون بصحه الاحاديث وعدم المغالاه فيها فاقول اتمنا اخي ان الجميع ينضر اليها من هذا لباب وان يتم من العلماء والحفاظ للحديث عمل علم باسس صحيحه يتم فيه مراجعه والتاكد من صحه الاحاديث والتاكد انها تتوافق مع كتاب الله لاتخالفه بمراجعه شامله للحديث وتنقيته من جديد وما يمنع هذا طالما كما تقول اننا متفقون اننا نظن بصدقها اي لا نجزم عين اليقين فهذا دليل واعتراف ان هذا العلم قد يكون زور بعظه لقلب الحقايق والمفاهيم عند المسلمين لاهداف شيطانيه معاديه لله فوجب مع الضن هذا وحسن الضن بمن سبقونا من محقين للحديث ان نتوج جهودهم بان نراجع معهم ما قد يكونو سهو هم عنه ونتدارك ما فاتنا من لغط ونسيان او تزوير لحديث رسول الله لمغالطتنا فما يمنع المراجعه بعدهم والتحقق وهم بشر وقد عملو جهدهم لذالك ولا اضنهم ان عرفو بنياتنا لهذا التحقيق الا ان يباركوه لانهم ما ارادو بهذا العلم الا ابتغاء وجه الله فيزيد فرحهم لانهم بداوا به فلنتم لهم ما بداوا به ولنحتسب النيه والاجر من الله حتي لا نكون ظلمنا رسول الله بنسب اليه مالم يقل او ظلمنا العلماء بعدم اكمال ما بداوه او ظلمنا عامه الناس الضعفاء الذين الاحول لهم ولا قوه الا ان احبو التقرب الي الله بالعمل بما في كتابه وسنه نبيه وهم جاهلون كل الجهل عن علم الحديث وكيف تم التلاعب علي بعظه وهم ليس لهم من الامر شي فلنوعي ولندعو الي التحقيق مره ثانيه.
4: اما قولك ان المهدي المنتظر ما هو الا عبد صالح يصلحه الله لوحده وقياده الامم وليس يجئ بوحي جديد فنعم هو عبد صالح ولكن الم تتفكر كيف سيوحد الله الامم من مسلمين ونصاري ويهود علي كلمه واحده ودين واحد بهذا العبد الصالح الذي استحال علي كل نبي ورسول توحيد امته الخاصه وعجزو كلهم علي جعل الناس المرسلون اليهم علي كلمه واحده واله واحد مع ان كل الرسل اتو بمعجزات رغم هدا لم يستطيعو ان يجبرو قومهم علي الايمان كلهم بالله فيف المهدي سيوحد البشريه جميعا الا انه عنده علم وحجه وفصاحه وبيان للقران كامل الذي هو بدور الفيصل والحاكم بي الامم السابقه والاحقه وهو الناسخ لهم والجامع لما فيهم فكيف يوحدهم علي كلمه واحده ودين واحد الا ان يكون معجزته هو بيان هدا القران وتفصيله تفصيل واظهار ما به من علوم غيرها يصدق بها الملحد بالله والمؤمن به فيكون حجته هو البان الشامل الكامل لكلام الله المعجز في الفاظه ومعانيه اعجازي في علومه ومنهجه وحكمه فيتم له الحكم عليهم بما انزل الله ومن هنا يتم التصديق لاولي الالباب والعقول السليمه اما ما دونهم والمؤلفه قلوبهم فهم بحاجه الي ايات ملموسه مثل انشقاق القمر وغيرها لانه لم يتم لهم الفهم والعلم الصحيح وان القران هو سيد العلوم لانه كلام الله المعجز في كل حرف ومعني فلا يتم لهم الفهم لقصور في ادراكهم,,,
والسالم ختام