صلاح الدين عرفة يدعو الناس إلى اتباع المسيح الكذاب...!
بسم الله الرحمن الرحيم أحبتي في الله جميعا إن صلاح الدين عرفة ليس إماما كما يزعم وليس الطيب ولا المتنبي الإمام الأكبر كما استفز قومه فأطاعوه وإنما #صلاح_الدين_عرفة محدث وقارئ من قراء المسلمين الذين أفتى فيهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم آخر الزمان يقرأون القرآن ولا يجاوز حناجرهم.
إن المُحدّث صلاح الدين عرفة خطيب #المسجد_الأقصى يدعو الناس لاتباع المسيح الكذاب سواء بجهل أم على دراية أي وربي وحين تسمعون إحدى حلقاته سترونه يقول إذا خرج المهدي وخرج المسيح عيسى ابن مريم فلا تتبعوا المهدي ولا تصدقوه بل اتبعوا المسيح عيسى ابن مريم ثم يستشهد بقول الله تعالى: قال يا قومي اتبعوا المرسلين.
فقال ألا ترون الرجل يقول اتبعوا المرسلين ثم زعم عرفة فقال لذلك اتبعوا المسيح عيسى ابن مريم نبي الله ورسوله وهذا مكر خطير يا معشر الأنصار يجب أن تستوعبوه كون عرفة بذلك إنما يدعو الناس لاتباع المسيح الكذاب الشيطان الرجيم الذي سينتحل شخصية المسيح عيسى ابن مريم فهل فقهتم كيف؟
وذلك لكون المسيح عيسى ابن مريم عليه وعلى امه وآل عمران الصلاة والسلام لن يدعو الناس إلى اتباعه فخاتم الأنبياء والمرسلين هو محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وإنما سيدعو المسيح عيسى ابن مريم الحق لاتباع الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأما المسيح الكذاب فسوف يدعو الناس إلى اتباعه ولكونه سينتحل شخصية المسيح عيسى ابن مريم فيقول للناس أنه المسيح عيسى ابن مريم لذلك يدعو صلاح الدين عرفة إلى اتباع المسيح الكذاب الذي سيدعو الناس لاتباعه.
وأما الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني فقد جعل الله في اسمه خبره ورايته وحقيقة أمره ناصر محمد رسول الله النبي الأمي الأمين ولذلك يدعو الناس على بصيرة رسول الله وبصيرة النبي هي قل جاء بالحق وصدق المرسلين فدعوته هي دعوة جميع الأنبياء والمرسلين لذلك فإن الإمام المهدي حين يقول اتبعوني أهديكم صراطاً مستقيما إنما يقصد اتبعو جميع المرسلين وإنما هو يدعوكم إلى ما دعاكم إليه جميع الأنبياء من قبل واتباعه هي إتباع دعوته التي جاء بها جميع الأنبياء والمرسلين.
وأما صلاح الدين عرفة فلن نفتي بشخصه ولكن بيان القران كشف لنا كثير من الأسرار ومنها أولئك الذين قال عنهم الله تعالى وإن يقولوا تسمع لقولهم هم العدو فاحذرهم؛ وأرجو من الأنصاري صاحب الرد من صلاح الدين عرفة أن ينزل رده هنا ونحبكم في الله؛ وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
.
