الموضوع: ماهو المقصود بقوله تعالى اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ

النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. rose ماهو المقصود بقوله تعالى اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ

    السلام عليكم ورحمة لله ونعيم رضوانه
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (41) وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ (42) وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ (43) إِلَّا رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ (44) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (45) وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (46) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (47) وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (48) مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (49) فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَىٰ أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (50) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ (51) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا ۜ ۗ هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52) إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (53) فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (54)
    صدق لله العظيم

  2. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    إقتباس من بيان الإمام ناصر محمد اليماني

    { ويا من يسمي نفسه وعلى كل حال إنك لتعلم بحقيقتك وكفى بالله حسيبا، وعلى كل حال إني أشجعك على أسلوبك هذا ليفيدنا في غربلة الأنصار ولتمحيص ما في صدورهم، ولسوف نقيم عليك الحجة بالحق وبكل بساطة بإذن الله. قال الله تعالى: { وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون (41) وخلقنا لهم من مثله ما يركبون (42) وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون (43) إلا رحمة منا ومتاعا إلىٰ حين (44) وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون (45) وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين (46) وإذا قيل لهم أنفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين آمنوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه إن أنتم إلا في ضلال مبين (47) ويقولون متىٰ هٰذا الوعد إن كنتم صادقين (48) ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون (49) فلا يستطيعون توصية ولا إلىٰ أهلهم يرجعون (50) ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلىٰ ربهم ينسلون (51) قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هٰذا ما وعد الرحمٰن وصدق المرسلون (52) إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون (53) فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون (54) } صدق الله العظيم [يس] } ...

    انتهى الإقتباس أعلاه ....

    ***********************
    رابط البيان هو :

    -{ الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=139417
    العنوان: ردّ الإمام المهديّ إلى من يسمي نفسه (مجتهد للحق) وهو من الذين يلبسون الحقّ بالباطل ومن الذين يحرِّفون الكلم عن مواضعه وهم يعلمون..
    -3-
    [ لمتابعة رابط المشاركــة الأصلية للبيـــان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=139404
    الإمام ناصر محمد اليماني
    14 - 06 - 1435 هـ
    14 - 04 - 2014 مـ
    09:02 صباحاً
    ــــــــــــــــــــ
    ردّ الإمام المهديّ إلى من يسمي نفسه (مجتهد للحق)
    وهو من الذين يلبسون الحقّ بالباطل ومن الذين يحرِّفون الكلم عن مواضعه وهم يعلمون ..
    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من أوّلهم إلى خاتمهم وآلهم ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعدُ..
    ويا من يسمي نفسه (مجتهد للحق)، والله إنّك لتعلم نفسك أنّك لم تأتِنا مجتهداً لمعرفة الحقّ؛ بل جئتنا لتصدَّ عن الحقّ بكل حيلةٍ ووسيلةٍ، ألا والله لو أنّك عرفت الحقّ لما اتّبعتَه، فكم أراك تدبَّرت كثيراً في بيانات ناصر محمد اليماني علّك تجد مسألةً ولو واحدةً تستطيع أن تقيم على ناصر محمد الحجّة فيها حتى تردَّ أنصارَه عن اِتّباعه! ألا والله يا من يسمّي نفسه (مجتهد للحق) إنّه لو تبيَّن لك الحقّ لما اتّبعته، ولئن اتّبعته فليس إلا فترةً وجيزةً فترجع عن اتّباعه لعلّ الأنصار يرجعون أو تستمر في اتّباعه ظاهر الأمر كمثل المنافقين، والمهم إنّك لستَ من الذين يبحثون عن الحقّ ومن الذين لو تبيَّن لهم سبيلَ الحقّ لما اتّخذوه سبيلاً.
    وعلى كل حالٍ إنك لتعلم بحقيقتِك وكفى بالله حسيباً، وعلى كل حالٍ إنّي أشجعك على أسلوبك هذا ليفيدنا في غربلة الأنصار ولتمحيص ما في صدورهم، ولسوف نقيم عليك الحجّة بالحقّ وبكل بساطةٍ بإذن الله. قال الله تعالى: {وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (41) وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ (42) وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ (43) إِلَّا رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ (44) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (45) وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (46) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (47) وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (48) مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (49) فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَىٰ أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (50) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ (51) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52) إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (53) فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شيئاً وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (54)} صدق الله العظيم [يس].
    والمجتهد يرى السائل هو المجيب في قول الله تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ (51) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52)} صدق الله العظيم.
    ومن ثمّ نقيم على المجتهد الحجّة بالحقّ ونقول: إنّ النَّفخ في الصور في هذا الموضع للكافرين بشكلٍ عامٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (53) فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شيئاً وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (54)} صدق الله العظيم [يس]، فانظر لقول الله تعالى: {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (53)} صدق الله العظيم، فلماذا قال: {جَمِيعٌ}؟ ويقصد كافة الكفار سواء الذين ماتوا قبل بعث الرسل إلى قُراهم فهم يجهلون حدثَ البعثِ تماماً ويجهلون من الذي بعثهم، ومعهم الكفار الذين أُقيمت عليهم الحجّة ببعث الرسل، والنفخ في الصور هو النَّفخ في خلق الكفار. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ (51) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا}، فمنهم السائلون لكونهم يبدو أنّهم يجهلون حدث البعث تماماً وما عندهم أيّ خبرٍ على الإطلاق ولا خبر من سيبعثهم من قبورهم على الإطلاق ولذلك قالوا: {قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا}؟ فهم لا يعلمون أنّه جاءت لأقوامهم رسلٌ فأخبروهم أنّ الرحمن سوف يبعثهم من قبورهم ولذلك ردَّ على السائلين أقوامٌ آخرون من الكفار وهم الذين يعلمون ببعث الرسل إليهم ويعلمون أنّ الرحمن هو الذي بعثهم من قبورهم، ولذلك قالوا: {هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52)}.
    وذلك الجواب على السائلين لكونهم يجهلون خبرَ حدثَ البعث ويجهلون من الذي بعثهم، وكذلك لا يشعرون بالحياة البرزخيّة من بعد الموت فكأنهم كانوا نائمين، ولذلك قالوا: {مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا}؟ وسؤالهم هذا لكونهم تفاجأوا بالبعث ولم يكن لديهم أيّ خبرٍ أو إنذارٍ مسبقٍ ولذلك ألقوا بالسؤال على من حولهم: من الذي بعثهم من قبورهم؟ ولذلك ردَّ عليهم الكفارُ الذين أقيمت عليهم الحجّة ببعث الرسل؛ ولذلك ردوا عليهم الجواب وقالوا: {هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52)} صدق الله العظيم، لكون الكفار الذين ماتوا قبل بعث الرسل تمّ بعثهم مع الكفار الذين أقيمت عليهم الحجّة ببعث الرسل، فقد تمّ إحضارهم جميعاً. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ (51) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52) إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (53) فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شيئاً وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (54)} صدق الله العظيم.
    فانظر لقول الله تعالى: {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (53)} صدق الله العظيم.
    ويا للعجب! فكيف تجعل السائل المندهشَ والمستعجبَ من حدثِ البعثِ فمن ثمّ تجعله هو ذاته المُجيب! فإذاً فلماذا الدهشة والعجب؟ والسؤال من الذي بعثهم ما داموا يعلمون أنّه الرحمن؟ فلماذا السؤال ما داموا يعلمون الجواب مسبقاً؟ فانظر إلى دهشتهم وعجبهم واستغرابهم من الذي بعثهم من قبورهم لكون ليس لديهم علمٌ مسبقٌ من الذي سوف يبعثهم فصاحب البعث مجهولٌ بالنسبة لهم فلا يعلمون من هو الذي بعثهم، ولذلك قالوا: {قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا}؟ فمن ثم ردَّ عليهم الجواب الذين يعلمون أنّهم جاءتهم رسل ربّهم فأخبروهم أنّ الرحمن سوف يبعثهم من قبورهم، ولذلك ردّوا على السائلين بالجواب بالحقّ وقالوا: {هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52)}.
    وأراك تجادل بالهاء فمن ثمّ نقيم عليك الحجّة بالحقّ ونقول: قال الله تعالى: {وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (41)} صدق الله العظيم [يس]. فذريَّة من يقصد، فهل يقصد ذريَّة الكفار المنكرين؟ أم يقصد ذرية الكفار بشكل عامٍ والمسلمين بشكل عام؟ وكذلك نفخ الصور فهو يقصد بشكل عام سواء الذين أقيمت عليهم الحجّة من الذين يقولون متى هذا الوعد أو الذين يجهلون الوعد الحقّ.
    ألا والله يا من تسمّي نفسك (مجتهد للحق) إنّك من الذين يُحرّفون كلام الله عن مواضعه المقصودة بتعمّدٍ منك وليس بجهالةٍ، وسوف يحكم الله بيني وبينك بالحقّ وهو خير الفاصلين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
    وختامُ هذا البيان سؤال نطرحه للعقل والمنطق، فتخيّلوا موقف الكفار المبعوثين الذين لا يحيطون بخبر البعث على الإطلاق ولا بخبر من الذي سوف يبعثهم، وحتماً تجدون العقل والمنطق يقول حقيقة أنْ لا بد أنْ تصيبهم الدهشةُ والذهول والاستغراب مَنْ بعثَهم ولماذا بعثهم وما يريد منهم! ولذلك {قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا}؟ لكن أصحاب ردّ الجواب لم نجد أي دهشةٍ لديهم من الحدث وأجابوا باعتراف الحجّة عليهم: {هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52)} صدق الله العظيم.
    عدوّ شياطين البشر؛ المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني. } ...
    _____________

    انتهى الإقتباس أعلاه...


المواضيع المتشابهه
  1. [ سؤال ] ما المقصود بقوله تعالى: { فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ } ؟
    بواسطة محب النعيم الأعظم في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 09-05-2014, 08:13 AM
  2. المقصود من معنى { سنستدرجهم } لقول لله تعالى
    بواسطة بيان في المنتدى بيان المهدي الخبير بالرحمن إلى كافة الإنس والجان
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-03-2014, 12:12 AM
  3. ما المقصود بقول الله تعالى (و السماء و الطارق )
    بواسطة احمد في المنتدى كوكب العذاب سقر X Planet
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-09-2010, 07:00 AM
  4. المقصود من معنى { سَنَسْتَدْرِجُهُم } في قول الله تعالى ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-07-2010, 09:54 PM
  5. وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-03-2010, 01:36 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •