اللهم إنّا نشكوا إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا عليك وليس على النّاس؛ فلا حاجة لنا بالناس، أنت ربّ المستضعفين وأنت ربنا وخالقنا والقادر على تحقيق نعيمنا الأعظم؛ إلى من تكلنا؟ إلى بعيد يتجهّمنا؟ أم إلى عبادٍ حالوا بيننا وبين نعيمنا الأعظم؟ إن لم يكن في نفسك حزن على عبادك فلا نبالي
نعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن يزداد ويتواصل الحزن في نفسك
لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك.