سلام الله عليكم جميعا احباب الرحمان ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه ..
وقد اضحكتني أخي المكرم سبل السلام
رغم اني في هذه الأيام فيض دمعي يسبقني وأحس بشعور حرقة في قلبي وحزن لأن أجوائي من احباب كرةالقدم يفرحون ويطبلون بالطبل والمزمار وانا اصعد لأعلى مكان واتكلم مع ربي اشكو غيرتي عليه وابكي وأقول يا رب ما لهذه الناس فرحين بالكرة ومتحدين حتى في اللباس والأقوال ونحن احبابك ياما ندعوهم دعوة خليفتك سبحانك على العالمين بالحق بكل وسيلة أن أسمعوا و ٱمنوا ..ونبشرهم بأن النصر الكبير ٱت من الله سبحانه وتعالى وهم ولا هنا .. المهم أخي الكريم لم أقدر ان أعبر عن هذا الشعور الذي احس به الا ان دموعي تسبقني واتألم وأحس بشيء في قلبي ..
اما عن تدبرك أخي الطيب تدبر صحيح اذا تدبرنا فيه وأنك اخي إجتهدت في البيانات لإمامنا الأعلم عليه الصلاة والسلام فقد وضحت ومن الأول ان خلاقهم متاعهم في المال في المسكن .. وزينة في البنون .. فأوافقك ومن تدبري من بيانات إمامي المصطفى الكريم ونسأل الله ان يتبثنا في القول .. ان الخلاق من الخليقة ونقول خليقة الله بأنها زينة الخليقة يعني حسنة الا اننا الأوجب ان نسأل الله في الدنيا حسنة وفي الٱخرة حسنة..لا ان نستمتع بمتاع الدنيا فهو قليل بالنسبة لفائض الدار الٱخرة .. فرحمة ربنا الرحمان وسعت كل شيء وهو احسن الخالقين ..
وهذا من تدبري وإمامي عليه صلوات ربي والسلام أعلم بالصواب من جميع خلق الله .
نعم يجب ذلك كوني أنا فهمت من كلمة خلاق ليس أنها زينة والنعيم الذي يصبح مستهلك بل الهدف من الشيء كون الذي يجعل هدفه في أن يرزقه الله مثلا مال حب في الاستمتاع به في الدنيا دون أن ينفق حق الله فيه ويزيد بالنوافل حب وتقرب لله يختلف من الذي يكون هدفه من أجل جعل المال فقط يستمتع به في الدنيا وهذه ليست فتوى مني الموضوع يحتاج توضيح استمتاع بخلاقهم من امامنا عليه الصلاة والسلام لهذا الاجتهاد لا يجب أن نقول على الله ما لم نعلم وبالقياس وفي كلمات في القران العظيم يختلف بيانها من أية لي أخرى لهذا يجب أن نصبر حتى امامنا عليه الصلاة والسلام يبينها لنا
إذن الذي يخلق الشيء الله والاخت أمة الله الحنان سالت ما المقصود ( بِخَلاقِهِم )
وتفهم هم الذين يخلقون الشيء وليس من الله إذن مبتغاهم هي المقصود حسب ما فهمت لهذا قد اكون لست على صواب الافضل نصبر نحن لم يعطيني ربنا علم واسع وبرهان يجب أن يكون جلي واضح حتى يكون اجتهاد يرضى الله عز وجل كون أن نقول على الله ما لا نعلم هذا الأمر يغضب الله عز وجل بل من عمل الشيطان
قال تعالى :
(إِنَّمَا يَأْمُرُكُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (169)صدق الله العظيم .
صدقتي أختي المكرمة ( أمة الله الحنان ) ونعم وهذا مايُفهم من خلال قرأت الآية ، فالجهاد يحتاج عِتاد وعُدة ، ومنها وسائل النقل التي تحمل الجنود ، والجهاد في سبيل الله كانفقة التطوع لا يتقبله رب العالمين من المجاهدين بالإكراه ، والفقراء الذين لا يملكون القُدرة المالية لا يستطيعون الذهاب للجهاد من دون وسيلة نقل تحملهم ، والدواب كانت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم هي وسائلهم الرئيسية للنقل ،
أما بالنسبة لكلمة ( خلاّقهم ) فهي بالفعل تختلف عن صفة الله تعالى ( الخلاّق العليم ) ! فالله تعالى بالآية ينسب الفعل للأمم التي أستمتعت ، فتجدين قوله :
فأستمتعوا بخلاقهم …!
فأستمتعتم بخلاقكم …!
فهنا الفعل منسوب للأمة التي أستمتعت بما صنعت من نِعمة الله عليهم بالقوة وبالأموال والأولاد .. وهذه النِعم تُصيب الناس بقسوة القلب مع طول الأمد ، فيُجرمون حرصاً منهم على حياة الرفاهية التي صنعوها وخلقوها بأنفسهم ، وهذا هو الخلاق الذي استمتعوا به فأنساهم ذِكر ربهم ..
أما النصيب ، فهو شيء بقدر معلوم ومحدد سلفاً ويشمل جميع الخلق ، مؤمنهم وكافرهم والمتأمل في آيات الكتاب ، يجد أن رب العالمين جعل كلمة نصيب في آيات تتكلم عن الميراث المعلوم أو الجزاء والعقاب الذي يكون بقدر الذنب لا يزيد ولا ينقص …
وعندما يتكلم الله عن الإستمتاع بالذات فهو يعلم سبحانه وتعالى أنه مختلف المقدار بين إنسان واخر ، وأمة وأخرى ، ولهذا لا تنطبق كلمة نصيب في هذه الآية مع وجود المتعة والإستمتاع ، الذي يتطلب وجود السبب الحقيقي للمتعة !؟
فماهو سبب المتعة وإستمتاع الأمم جميعها ؟!
هل هو النصيب …؟!
أم هو الزينة التي أترفوا بها ، فأصبحوا متعلقين بالدنيا وزخرفها … وزينة الحياة الدنيا هي الرفاهيّة وهي المتاع وأشياء من صُنع الإنسان نفسه ،
ولهذا نسب الله تعالى الفعل للأمة التي استمتعت ، فقال بحرف الجرّ الباء : بخلاقهم .. وبخلاقكم ..
مافهمته من هذه الاية انها تتحدث عن النفقات وليس لها علاقة بالأنعام ..
اليك هذا الاقتباس لتوضيح ..
وربّما يودُّ أحد أحبتي الأنصار السابقين الأخيار أن يقول: "يا إمامي، وهل حدث لك ما حدث لجدك من الحرج؟". ومن ثمّ نردُّ عليه بالحقّ ونقول: والله الذي لا إله غيره أنه حدث للإمام المهدي ناصر محمد اليماني أعظمُ من ذلك، ولكن ليس من الأنصار وإنما من قومٍ آخرين يأتونني فأُطعمهم وأُكرمهم ومن ثم يريدون مني مساعدةً ماليّةً فأعطيهم، ولكنهم يخبرون بعضهم بعضاً فيزداد الوافدون بشكلٍ يومي منذ سنين، خصوصاً من بعد الشهرة حتى أرهقوني إرهاقاً شديداً وحمّلوني الديون مرةً تلو الأخرى، وكلما بعث الله من يُخارج الإمام المهدي فيقضي ديونه بالنّصرات ومن ثم أعود إلى تحمل الدَّين من جديدٍ بسبب حرَجِ الذين يأتون إلى داري لنقضيَ حوائجهم الماديّة.
صدق الإمام عليه السلام ياعمار الحبيب ، الذي أوصانّا بأن نتدبر الآيات فننظر لما قبلها وما بعدها ، فلا نؤلها وكأنها مبتورة عن معناها الحقيقي …
فصحيح أن رب العالمين يتكلم عن الإنفاق ، لكن الإنفاق في هذا الآيات بسورة التوبة تتكلم عن الإنفاق في سبيل الله للجهاد ، والله يتكلم عن فئتين من الناس ، فئة فقيرة مؤمنة لا تملك الإنفاق ولا تملك حتى دابة واحدة تحملهم للجهاد بها مع رسول الله ، وفئة أخرى غنيّة ولديها كل أسباب الإنفاق في سبيل الله فلم تُنفق ولم يجاهدوا بأنفسهم …..!؟
فتدبر الآية التي بعدها والتي يقول تعالى :
إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ ۚ رَضُوا بِأَن يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
صدق الله العظيم
والخوالف ، هم المتخلفين عن الجهاد الذين قعدوا مع القاعدين من النساء ومن أصحاب الأعذار الشرعية التي تمنعهم عن الجهاد في سبيل الله
بيان قول الله تعالى:
{ وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (8) وَعَلَى اللّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَآئِرٌ }
صدق الله العظيم [النحل:8-9]
فأما الجائر:
فهي مصنوعة من خلق الله فقد سبق بيان الجائر،وهي سفن اليوم والطائرات والسيارات والقاطرات والقطارات ، وكذلك خيول الدجال لا تحيطون بها علماً وهي من خلق الله في أرض المشرقين لا تحيطون بها علماً
إنتهى الاقتباس من بيان الامام المهدي ناصر محمد اليماني
إن فعل (خلق) لا ينسب إليهم بل إن الله هو الخلاق العليم ؟ (قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ)