الموضوع: قصه نهايه بني اسرائيل

صفحة 22 من 26 الأولىالأولى ... 122021222324 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 211 إلى 220 من 256
  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    25 دولارا مقابل كيلوغرام من الطحين: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في العثور على الغذاء والدواء
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=440511


    الإمام ناصر محمد اليماني
    06 - ذو القعدة - 1438 هـ
    29 – 07 – 2017 مـ
    07:10 صباحاً
    اقتباس المشاركة :
    يا علي عبد الله صالح، إن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني جاهزٌ لاستلام القيادة للاستعداد للنفير في سبيل الله، فهل عندكم من حلٍّ يا أحزاب اليمن غير تسليم القيادة إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني؟ وأتحداكم أن تجدوا لأنفسكم حلّاً غير المنقذ بإذن الله لأهل اليمن وكافة المسلمين والعالم، فقد منّ الله على هذه الأمّة إذ جعلهم في عصر بعث الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=265926



    ======== اقتباس =========

  2. افتراضي

    مقتل مجندة اسرائيلية وإصابة ثلاثة آخرين في انفجار عبوة في جنين؛ ومقتل 6 فلسطينيين في غارة إسرائيلية




    09:19 ,2024 يناير 7 Edit
    تظهر هذه الصورة من مقطع فيديو لحظة استهداف مركبة تابعة لشرطة الحدود بقنبلة مزروعة على جانب الطريق في مدينة جنين بالضفة الغربية، 7 يناير، 2024. (Screenshot: Telegram)
    قُتلت شرطية حرس حدود وأصيب ثلاثة آخرون في انفجار قنبلة زُرعت على جانب الطريق، في حين قُتل ستة فلسطينيون في غارة جوية خلال عملية ليل السبت في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
    كانت الرقيب شاي غرماي (19 عاما) في مركبة عسكرية عندما انفجرت انفجار قنبلة تم زرعها على جانب الطريق مما أسفر عن إصابتها هي وثلاثة من رفاقها، الذي أصيبوا بجروح متوسطة.
    في بيان مشترك، قال الجيش الإسرائيلي والشرطة إن القوات دخلت جنين لتنفيذ عملية لـ”مكافحة الإرهاب”، عندما انفجرت عبوة ناسفة تم زرعها على جانب الطريق قبالة مركبة شرطة حرس الحدود.
    وقال الجيش أنه خلال عملية إجلاء الشرطيين المصابين، نفذت مروحية هجومية غارة جوية ضد مجموعة من المسلحين الفلسطينيين الذين ألقوا متفجرات على القوات.
    وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل ستة فلسطينيين في الغارة.
    نفذت القوات الإسرائيلية عشرات العمليات في جنين ومحيطها في الأشهر الأخيرة. وتقول إسرائيل إن السلطة الفلسطينية فقدت السيطرة على مناطق شمال الضفة الغربية، مما سمح لفصائل فلسطينية بترسيخ نفسها وشن هجمات ضد الإسرائيليين على جانبي الخط الأخضر.المقاتلة في شرطة حرس الحدود الرقيب شاي غرماي، التي قُتلت خلال عملية في جنين في 7 يناير، 2024.
    في منتصف ديسمبر، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية استمرت لستين ساعة في جنين والمخيم المتاخم لها، قامت خلاله القوات بمسح مئات المباني، واعتقلت 60 فلسطينيا، وضبطت 60 سلاحا ومئات العبوات الناسفة.
    وقال الجيش إن القوات عثرت أيضا على أكثر من 10 فتحات أنفاق خلال العملية، بالإضافة إلى سبع ورش لتصنيع العبوات الناسفة، وخمس غرف حرب يستخدمها الناشطون المحليون لمراقبة عمليات الجيش الإسرائيلي.
    تصاعد العنف في الضفة الغربية منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر، والتي اقتحم خلال آلاف المسلحين الحدود من قطاع غزة عبر البر والجو والبحر، وقتلوا حوالي 1200 شخص واختطفوا أكثر من 240 آخرين. ردا على الهجوم الأكثر دموية في تاريخ البلاد، تعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس في قطاع غزة، حيث تحكم الحركة منه عام 2007، وإعادة الرهائن.
    أسلحة ضبطها الجيش الإسرائيلي بعد عملية استمرت 60 ساعة في مدينة جنين بالضفة الغربية، 14 ديسمبر، 2023. (Israel Defense Forces)
    منذ 7 أكتوبر، اعتقلت القوات أكثر من 2600 مطلوب فلسطيني في الضفة الغربية، من ضمنهم أكثر من 1300 ينتمون إلى حماس. بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل حوالي 300 فلسطيني في الضفة الغربية منذ ذلك الحين.
    بالاستناد على تقديرات إسرائيلية فإن الغالبية العظمى من القتلى منذ 7 أكتوبر قُتلوا خلال اشتباكات أو وسط مداهمات اعتقال.
    ساهم في هذا التقرير طاقم تايمز أوف إسرائيل
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  3. افتراضي

    الجيش الإسرائيلي يتراجع كما يبدو عن مزاعمه بأن الصحفيين اللذين قُتلا في غزة كانا في مركبة مع مقاتل فلسطيني




    09:17 ,2024 يناير 11 Editملف: مراسل قناة الجزيرة وائل دحدوح يودع نجله حمزة، الذي كان يعمل أيضا في الجزيرة والذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية في رفح، قطاع غزة، 7 يناير، 2024. (AP Photo/Hatem Ali)
    بدا يوم الأربعاء أن الجيش الإسرائيلي يتراجع عن مزاعمه بأن الصحفييّن اللذين قُتلا في غارة في جنوب قطاع غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع كانا مع أحد مقاتلي حماس الذي كان يقوم بتشغيل طائرة مسيرة.
    في الغارة التي وقعت يوم الأحد في رفح، قُتل حمزة وائل الدحدوح، نجل مراسل قناة “الجزيرة” في غزة وائل الدحدوح، ومصطفي ثريا، مصور فيديو يعمل مع وكالة “فرانس برس” والذي كان يعمل أيضا مع الشبكة الإخبارية القطرية. كما أصيب صحفي ثالث يُدعى حازم رجب إصابة خطيرة، بحسب الجزيرة.
    في الساعات التي تلت الضربة قال الجيش الإسرائيلي إن طائرة عسكرية “حددت وضربت إرهابيا قام بتشغيل طائرة بطريقة عرضّت قوات جيش الدفاع للخطر”.
    وسألت شبكة “NBC نيوز” الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي دانيئل هغاري ما إذا كان لدى الجيش أدلة تدعم مزاعمه بأن أحد ركاب السيارة كان مقاتلا، وهو ما رد عليه بالقول إن الحادثة لا تزال قيد التحقيق.
    ونقلت NBC عن هغاري قوله إن “مقتل كل صحفي هو أمر مؤسف”.
    وأضاف: “نحن ندرك أنهم كان يضعون طائرة مسيرة، يستخدمون طائرة مسيرة، واستخدام المسيرات في منطقة حرب يمثل مشكلة. هذا يجعلهم يبدون كإرهابيين”.

    استخدمت حماس مرارا طائرات مسيرة لجمع معلومات استخباراتية عن القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، بالإضافة إلى تنفيذها هجمات بواسطة إسقاط متفجرات من مسيرات.
    وقال مراسلو وكالة فرانس برس إن ثريا وحمزة وائل الدحدوح كانا مكلفين بتصوير آثار غارة على منزل في رفح وأن سيارتهما أصيبت وهما في طريق العودة.
    يُعتبر والد حمزة، وائل الدحدوح (53 عاما)، وجه تغطية شبكة الجزيرة على مدار 24 ساعة لهذه الحرب وجولات القتال السابقة بالنسبة لملايين المشاهدين الناطقين بالعربية في جميع أنحاء المنطقة، وكان يظهر دائما تقريبا على الهواء مرتديا الخوذة الزرقاء والسترة الواقية من الرصاص التي يتم ارتداؤها للتعرف على الصحفيين.
    ولقد فقد الدحدوح زوجته واثنين من أبنائه وحفيده في وقت سابق من الحرب على حماس في غزة، والتي اندلعت في أعقاب الهجوم الذي نفذته الحركة في إسرائيل في 7 أكتوبر عندما قتل آلاف المسلحين نحو 1200 شخص، واحتجزوا 240 رهينة في غزة.
    أشخاص يتفقدون السيارة التي قُتل فيها الصحفيان، مصطفى ثريا وحمزة وائل دحدوح، في غارة إسرائيلية على رفح في قطاع غزة في 7 يناير، 2024. (AFP)
    وتقول لجنة حماية الصحفيين إن 79 صحفيا فلسطينيا على الأقل، بالإضافة إلى أربعة صحفيين إسرائيليين وثلاثة لبنانيين، قُتلوا منذ أن أدى هجوم حماس في 7 أكتوبر إلى اندلاع الحرب في غزة وتصعيد القتال على طول الحدود الإسرائيلية مع لبنان وسط هجمات تشنها منظمة حزب الله المدعومة من إيران.
    وتنفي إسرائيل استهدافها للصحفيين وتقول إنها تبذل كل جهد لتفادي إلحاق الأذى بالمدنيين، وتلقي باللائمة في العدد المرتفع للقتلى على حقيقة أن حماس تقاتل في مناطق حضرية مكتظة وتتحصن عمدا بين المدنيين الذين تستخدمهم كدروع بشرية. في بيان صدر عنه في 16 ديسمبر، قال الجيش الإسرائيلي إنه “لم ولن يستهدف الصحفيين عمدا أبدا”.
    وأكدت المحكمة الجنائية الدولية يوم الثلاثاء أنها تحقق في جرائم محتملة ضد الصحفيين منذ اندلاع الحرب.
    وقالت منظمة مراسلون بلا حدود في نوفمبر إنها قدمت شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي تزعم فيها ارتكاب جرائم حرب بسبب مقتل صحفيين كانوا يحاولون تغطية الصراع.
    وأعلنت المنظمة يوم الاثنين أن “مكتب المدعي العام كريم خان أكد للمنظمة أن الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين مدرجة في تحقيقاتها في فلسطين”.
    وأكدت المحكمة البيان قائلة “يتعلق التحقيق الذي يجريه مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في الوضع في دولة فلسطين بالجرائم المرتكبة ضمن اختصاص المحكمة منذ 13 يونيو 2014”.
    وقد أدانت إسرائيل هذا التحقيق بشدة، مشيرة إلى أهمية توقيت التحقيق. في 12 يونيو 2014، اختطف مسلحون من حركة حماس ثلاثة فتية إسرائيليين في الضفة الغربية وقتلوهم، في حين من المقرر أن يركز التحقيق على الأحداث بدءا من اليوم التالي.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  4. افتراضي

    “علينا أن نكون قلقين”: المخاطر التي تواجهها إسرائيل في لاهاي في قضية “الإبادة الجماعية” في غزة


    06:02 ,2024 يناير11

    منظر عام لجلسة محكمة العدل الدولية في لاهاي، 1 أكتوبر، 2018. (Bas ZERWINSKI/ANP/AFP)
    ستجد إسرائيل نفسها يوم الخميس لأول مرة في تاريخها في قفص الاتهام في محكمة العدل الدولية في لاهاي – بتهمة الابادة الجماعية.
    على الرغم من أن فكرة قيام إسرائيل بارتكاب جريمة إبادة جماعية في الحرب بغزة، وهو ما يعني قتل المدنيين الفلسطينيين عمدا، قد تبدو غريبة للبعض، فإن المزاعم جدية للغاية وحتى صدور حكم مؤقت ضد إسرائيل قد يكون له تأثير شديد على مكانتها الدولية، مع ما قد يترتب من ذلك من عواقب دبلوماسية وسياسية وخيمة.
    صدور حكم ضد إسرائيل قد يؤثر حتى على سير الحرب الجارية ضد نظام حركة حماس في غزة.
    ويزعم الطلب المقدم من جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل أن الدولة اليهودية انتهكت اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، التي وقّعت عليها. ويستشهد التقرير بالعدد الكبير من المدنيين الفلسطينيين الذين قُتلوا خلال الحرب، وصعوبة الحصول على الغذاء والماء والرعاية الطبية لسكان غزة، وهو ما تزعم جنوب أفريقيا أنه نتيجة لجهود إسرائيلية مخطط لها لارتكاب جريمة إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة.
    التصريحات التحريضية التي أدلى بها بعض وزراء الحكومة الإسرائيلية بشأن الفلسطينيين في غزة قد أعطت منصة للادعاء بأن لدولة إسرائيل النية في ارتكاب جريمة حرب، وهو جانب حاسم في أي اتهامات بالإبادة الجماعية.
    على الرغم من أن صدور الحكم النهائي قد يستغرق سنوات، فإن جنوب أفريقيا طلبت من المحكمة إصدار أوامر مؤقتة ضد إسرائيل يمكن أن تترواح بين مطالبتها بوقف شامل وفوري لإطلاق النار – وهو ما تعارضه إسرائيل والولايات المتحدة بشدة لأنه لم يتم تفكيك حماس بعد – وأوامر أكثر اعتدالا مثل التأكيد على السماح بدخول مساعدات انسانية بكميات أكبر.
    كرة من اللهب جراء قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة في 14 أكتوبر، 2023.(Aris MESSINIS / AFP)
    ولكن سيكون الحكم المؤقت ذاته، وهو أن هناك حتى معقولية لادعاءات جنوب أفريقيا، هو الأكثر ضررا لمكانة إسرائيل.
    بشكل حاسم بالنسبة لدولة إسرائيل فإن العتبة لإثبات معقولية ارتكاب جريمة إبادة جماعية أدنى بكثير من الفصل النهائي والحاسم، وهذا يضع الدولة اليهودية أمام مخاطر محتملة. بداية، من المؤكد أنه سيكون من الصعب على الولايات المتحدة، وأي دولة أخرى تميل إلى الوقوف إلى جانب إسرائيل، أن تفعل ذلك إذا خلصت محكمة العدل الدولية إلى أن الدولة اليهودية قد تكون ترتكب جريمة إبادة جماعية.
    القضية أمام المحكمة
    ما الذي أدى إلى هذه اللحظة غير المسبوقة والمثيرة للقلق في تاريخ إسرائيل؟
    في 7 أكتوبر، اقتحم آلاف المسلحين بقيادة حركة حماس الحدود إلى داخل الأراضي الإسرائيلية من غزة وقتلوا حوالي 1200 شخص، الغالبية العظمى منهم من المدنيين، وارتكبوا في الوقت نفسه فظائع مروعة شملت جرائم اغتصاب جماعي وتعذيب وجرائم أخرى.
    جنود إسرائيليون يسيرون بالقرب من جثث مدنيين إسرائيليين قُتلوا على يد مسلحين من غزة في مدينة سديروت بجنوب إسرائيل، 7 أكتوبر، 2023. (Oren ZIV / AFP)
    كما احتجز المسلحون نحو 240 شخصا، 132 منهم ما زالوا في الأسر، ولكن ليس جميعهم على قيد الحياة.
    في أعقاب الهجوم، أعلنت إسرائيل الحرب على غزة بهدف القضاء على حماس وقدرتها على تهديد أمن إسرائيل وإطلاق سراح الرهائن. في هذه الحملة العسكرية، يواجه الجيش الإسرائيلي وضعا تضع فيه حماس مقاتليها وتبني منشآتها العسكرية داخل البنى التحتية المدنية لغزة، بما في ذلك في المستشفيات والمدارس والمساجد والمنازل.
    من الرهائن الذين احتجزتهم حماس في غزة بعد اجتياح 3000 إرهابي لإسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي قُتل فيه 1200 شخص وتم اختطاف حوالي 240 آخرين.(Courtesy the Kidnapped From Israel campaign website/ Dede Bandaid, Nitzan Mintz & Tal Huber. Designed by Shira Gershoni & Yotam Kellner)
    وتقول وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة إن أكثر من 23 ألف شخص قُتلوا منذ بداية الحرب، إلا أنه لا يمكن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل، ويُعتقد أنها تشمل مدنيين ومقاتلين، بعضهم نتيجة صواريخ طائشة تطلقها الفصائل المسلحة الفلسطينية. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه قتل أكثر من 8500 من مقاتلي حماس في غزة، بالإضافة إلى حوالي 1000 مسلح داخل إسرائيل في 7 أكتوبر.
    وتزعم جنوب أفريقيا في طلبها أمام محكمة العدل الدولية أن إسرائيل انتهكت عدة مواد من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها – التي وقّعت عليها الدولة اليهودية – خلال الحرب، بما في ذلك ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، والتحريض على الإبادة الجماعية، ومحاولة ارتكاب جرائم إبادة جماعية، والفشل في المعاقبة على التحريض على الإبادة الجماعية.
    وتزعم أن 70٪ من الضحايا في غزة هم من النساء والأطفال، وتورد في طلبها تفاصيل القصف الجوي المكثف لغزة الذي يقوم به سلاح الجو الإسرائيلي واستخدامه لقنابل كبيرة وغير موجهة في بعض الأحيان.
    امرأة تبكي على جثث أفراد عائلتها الذين قُتلوا خلال الغارات الإسرائيلية، في مستشفى النجار في رفح بجنوب قطاع غزة، 7 ديسمبر، 2023. (SAID KHATIB / AFP)
    ويشير التقرير أيضا إلى “تقارير عن أشخاص عزل… يُقتلون بالرصاص بمجرد رؤيتهم”، مع الإشارة إلى الحادث الذي وقع في ديسمبر والذي قُتل فيه ثلاث رهائن إسرائيليين تمكنوا من الفرار من خاطفيهم بنيران قوات الجيش الإسرائيلي على الرغم من أنهم كانوا يلوحون بالأعلام البيضاء.
    وتفصل الوثيقة أيضا الصعوبة التي يواجهها سكان غزة في الحصول على الغذاء والمياه والعلاج الطبي نتيجة للحرب والسياسات الإسرائيلية فيما يتعلق بدخول هذه المواد والوقود إلى قطاع غزة.
    وتعرض جنوب أفريقيا في طلبها ما تعتبره تصريحات مثيرة للجدل للغاية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وجميعهم أعضاء في المجلس الوزاري الأمني المصغر الذي يتخذ القرارات السياسية بشأن الحرب. ويزعم الطلب أن هذه التصريحات إما تجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم، أو تهدد بشن هجمات عشوائية على غزة، أو يمكن فهمها على أنها تهديد للمدنيين في غزة.
    وجاء في الطلب أن “الأفعال والتجاوزات الصادرة عن إسرائيل والتي اشتكت بشأنها جنوب أفريقيا هي ذات طابع إبادة جماعية لأنها تهدف إلى تدمير جزء كبير من المجموعة الوطنية والعرقية والإثنية الفلسطينية”.
    في مجمل صفحاته البالغ عددها 84 صفحة، لا يشير طلب جنوب أفريقيا إلى ممارسة حماس الموثقة المتمثلة في دمج منشآتها العسكرية ومقاتليها في جميع جوانب البنية التحتية المدنية في غزة، بما في ذلك المستشفيات والمساجد والمدارس والمنازل ومرافق الأمم المتحدة وغيرها من المواقع المماثلة، حتى عند ذكر الهجمات الإسرائيلية على هذه البنى التحتية.
    الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي دانيئل هغاري يقف بجانب ما يقول إنها أسلحة خلفتها حماس داخل مجمع مستشفى الشفاء في مدينة غزة، في 22 نوفمبر، 2023. (Ahikam SERI / AFP)
    شبكة أنفاق حماس الواسعة، التي يقع جزء كبير منها تحت مواقع مدنية وتُستخدم بشكل حصري لأغراض عسكرية، مذكورة مرة واحد فقط – وفقط بهدف إثارة المخاوف بشأن التأثير البيئي على إغراق مثل هذه الأنفاق، وهو ما فعتله إسرائيل.
    الفريق القانوني الذي يمثل إسرائيل لا يتحدث إلى وسائل الإعلام، كما التزمت وزارة العدل والوكالات الإسرائيلية الأخرى ذات الصلة الصمت بشأن الخط الذي سيتخذه الدفاع.
    ولكن يبدو من المرجح أن الممثل القانوني الرئيسي لإسرائيل في قاعة محكمة العدل الدولية في لاهاي، المحامي البريطاني مالكوم شو، سيجادل بأن الخسائر في صفوف المدنيين هي نتيجة غير مقصودة لهدف إسرائيل الحربي المتمثل في تدمير حماس ولحقيقة أن الحركة رسخت منشآتها العسكرية ومقاتليها بعمق بين السكان المدنيين والبنية التحتية في غزة.
    أسلحة عثر عليها جنود إسرائيليون داخل مسجد في حي الزيتون بمدينة غزة، في صورة تم نشرها في 20 نوفمبر، 2023. (Israel Defense Forces)
    وربما سيشير الدفاع أيضا إلى ملايين المنشورات التي أسقطها الجيش الإسرائيلي على مناطق غزة التي استهدفها، وعشرات الآلاف من المكالمات الهاتفية والرسائل النصية التي أجراها، والتي تطلب من المدنيين الإخلاء.
    وقد تم اتخاذ هذه التدابير من أجل الامتثال للمتطلبات المنصوص عليها في قوانين النزاعات المسلحة لتحذير المدنيين بشكل مناسب في منطقة القتال من الخطر الوشيك على حياتهم.
    ومن المرجح أن يقال إن التصريحات التي أدلى بها الوزراء في المجلس الوزراي الأمني الإسرائيلي إما تم إخراجها من سياقها، ولم تكن موجهة إلى السكان المدنيين الفلسطينيين وإنما إلى قادة حماس ومقاتليها، أو لم تنعكس في سلوك الجيش الإسرائيلي.
    مخاطر قانونية
    إذن ما هو احتمال أن تصدر محكمة العدل الدولية حكما ضد إسرائيل؟
    إن الإجراءات الأولية التي ستعقد يومي الخميس والجمعة ستتعامل مع طلب جنوب أفريقيا من المحكمة أن تأمر باتخاذ إجراءات مؤقتة ضد إسرائيل على أساس تهم الإبادة الجماعية.
    يقول البروفيسور إلياف ليبلي، من كلية الحقوق بجامعة تل أبيب، إن اتخاذ قرار من هذا النوع لا يتطلب حكما حاسما بأن إسرائيل مذنبة بارتكاب جريمة إبادة جماعية، بل أن تعتبر المحكمة أن الادعاءات “معقولة”.
    وقال ليبليخ “إنها عتبة أدلة منخفضة؛ عليك فقط أن تظهر بصورة أولية أن ما تقوله معقول”.
    وقال ليبليخ إن طلب جنوب أفريقيا باتخاذ تدابير مؤقتة يدور إلى حد كبير حول تصريحات السياسيين، بالإضافة إلى مقاطع الفيديو المختلفة التي صورها جنود الجيش الإسرائيلي في غزة والتي يدلون فيها بتعليقات تحريضية ضد الفلسطينيين.
    أشخاص يبحثون عن ناجين وجثث ضحايا بين أنقاض المباني التي دمرت خلال الغارات الجوية الإسرائيلية، في خان يونس بجنوب قطاع غزة، 26 أكتوبر، 2023، وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية. (Mahmud Hams/AFP)
    ومن بين أكثر التصريحات التحريضية التي أدلى بها كبار السياسيين الإسرائيليين تصريحات نتنياهو في 28 أكتوبر التي أشار فيها إلى العدو التوراتي لبني إسرائيل القدماء، قائلا: “اذكر ما فعله بك عماليق، يقول كتابنا المقدس. ونحن نتذكر”، ولقد أشارت جنوب أفريقيا في طلبها إلى هذا التصريح، بالإضافة إلى آية من سفر صموئيل الأول تأمر بني إسرائيل بقتل جميع رجال ونساء وأطفال عماليق.
    لكن في الخطاب نفسه، أصر نتنياهو على أن “الجيش الإسرائيلي يفعل كل شيء لتجنب إيذاء غير المقاتلين”، وقال إنه “يدعو السكان المدنيين إلى الإخلاء” إلى مناطق آمنة في غزة.
    كما أشارت جنوب أفريقيا في طلبها إلى وصف نتنياهو للحرب في خطاب آخر بأنها بين “أبناء النور وأبناء الظلام”، وهو ما وصفته بأنه “تجريد من الانسانية”.
    وأشارت جنوب أفريقيا أيضا إلى تصريح غالانت بأن إسرائيل “تحارب حيوانات بشرية” و”سوف تتصرف وفقا لذلك”، بالإضافة إلى تصريح سموتريش عندما قال “نحن بحاجة إلى توجيه ضربة لم نشهدها منذ 50 عاما والقضاء على غزة”.
    وأشارت كذلك إلى تصريح بن غفير: “عندما نقول أنه يجب تدمير حماس، فهذا يعني أيضا أولئك الذين يحتفلون، وأولئك الذين يدعمون، وأولئك الذين يوزعون الحلوى – كلهم ​​إرهابيون، ويجب تدميرهم أيضا”.
    كما أشارت إلى الاقتراح الشهير لوزير التراث عميحاي إلياهو الذي قال إن إسرائيل تدرس استخدام قنبلة نووية في غزة، وتصريحه بأنه “لا يوجد هناك شيء اسمه مدنيين غير متورطين في القتال في غزة”.
    ويصف ليبليخ هذه التعليقات المختلفة بأنها تصريحات “متهورة” و”غير مسؤولة” لم يكن ينبغي الإدلاء بها على الإطلاق، والتي أوقعت إسرائيل الآن في قدر كبير من المتاعب بسبب شرط إثبات النية في اتهامات الإبادة الجماعية.
    وقال: “لو لم تكن هذه التعليقات قد قيلت، لما كان هناك أساس نية لهذه القضية”.
    رئيس حزب “عوتسما يهوديت”، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، يترأس جلسة لكتلة الحزب في الكنيست بالقدس، 1 يناير، 2024. (Yonatan Sindel/Flash90)
    وقال البروفيسور إن الدفاع القانوني الإسرائيلي سوف يخوض “صراعا شاقا” حيث سيتعين عليه إقناع المحكمة بأن رئيس الوزراء والوزراء الآخرين في الحكومة لم يقصدوا ما قالوا وأن كلماتهم لا تعكس ما حدث بالفعل على الأرض في غزة.
    وفي حالة وزراء مثل إلياهو، وكذلك بعض أفراد الجيش وأعضاء الكنيست الذين أدلوا أيضا بتصريحات تحريضية، فمن المرجح أن يشير فريق الدفاع إلى حقيقة أنهم ليسوا أعضاء في المجلس الوزاري الأمني المصغر، وبالتالي ليس لديهم سيطرة على سياسات الحرب الإسرائيلية، وأن تصريحاتهم بالتالي لا أهمية لها في اتهامات الإبادة الجماعية.
    ومن المرجح أيضا أن يتم الاستشهاد في الدفاع بالخطوات التي اتخذها الجيش الإسرائيلي لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين، بما في ذلك التدريب على يد خبراء في القانون الدولي والإشراف على عمليات الجيش الإسرائيلي من قبل مسؤولين قانونيين في الجيش الإسرائيلي، فضلا عن التحذيرات بالإخلاء.
    محاكمة عادلة؟
    أحد العناصر الحاسمة في إجراءات محكمة العدل الدولية هو ما إذا كان بإمكان إسرائيل الحصول على محاكمة عادلة.
    يتم تعيين القضاة الدائمين الخمسة عشر الذين يعملون في المحكمة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهم ينتمون إلى بلدان ذات مستويات مختلفة بشكل كبير من الاستقلال القضائي.
    رئيسة المحكمة هي القاضية جوان دونوهيو من الولايات المتحدة، ويأتي قضاة آخرون من دول ديمقراطية مثل فرنسا وألمانيا وأستراليا والهند وسلوفاكيا وجامايكا واليابان والبرازيل.
    وسترسل كل من جنوب أفريقيا وإسرائيل قاضيين تم ترشيحهما كعضوين مؤقتين في الهيئة التي تنظر في القضية. القاضي الذي سيمثل إسرائيل هو رئيس المحكمة العليا الأسبق أهارون باراك.
    لكن القضاة الآخرين يأتون من روسيا والصين والمغرب والصومال ولبنان وأوغندا، وكلها إما أنظمة استبدادية أو ديمقراطيات معيبة للغاية، حيث يكون استقلال القضاء عن القيادة السياسية لتلك البلدان مشكوكا فيه، على أقل تقدير، على حد قول البروفيسور روبي سابيل من كلية الحقوق في الجامعة العبرية.
    رئيس المحكمة جوان دونوهيو (في الوسط)، وقضاة آخرون يدخلون المحكمة الدولية في لاهاي، هولندا، في 6 يونيو 2023، مع افتتاح أربعة أيام من جلسات الاستماع في قضية رفعتها أوكرانيا ضد روسيا في المحكمة العليا للأمم المتحدة تزعم أن روسيا انتهكت معاهدات بشان تمويل الإرهاب والتمييز العنصري في شرق أوكرانيا وشبه جزيرة القرم. (AP Photo/Peter Dejong)
    وقال سابيل: “إذا كانت [إجراءات محكمة العدل الدولية] قانونية تماما، فلن يكون من الممكن القول بأن هذه إبادة جماعية”.
    وتابع: “لكن بما أن هناك كتلة من القضاة المناهضين لإسرائيل، فيجب أن نكون قلقين”، معتبرا أن اختيار القضاة في الجمعية العامة للأمم المتحدة هو أمر سياسي، مشيرا إلى أنه لم يتم انتخاب أي قاض إسرائيلي في المحكمة على الإطلاق.
    وزعم سابيل أنه إذا أرادت إسرائيل ارتكاب جريمة إبادة جماعية ضد سكان غزة، لكان من الممكن أن تتسبب في خسائر أكبر بكثير في صفوف المدنيين نظر لقوة الجيش، وذلك بالإضافة إلى الجهود التي يبذلها الجيش الإسرائيلي لتجنب مثل هذه الخسائر والمساعدات الإنسانية التي سمحت إسرائيل بدخولها إلى المنطقة، وأضاف أن”محكمة محايدة” لا يمكنها تحديد ما إذا كان من المعقول أن إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية.
    كما يرى البروفيسور عميحاي كوهين، الخبير في القانون الدولي للنزاعات المسلحة في المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، فكرة أن ياتي بعض القضاة من دول يُعتبر فيها الاستقلال القضائي دون المستوى المطلوب مزعجة.
    لكنه أشار إلى أن الصين وروسيا، على الرغم من أنهما لا تكنان مشاعر ود تجاه إسرائيل دبلوماسيا، إلا أنهما من المرجح أن تكونا حذرتين بشأن الإجراءات المتعلقة بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية نظرا لأنهما متهمتان بارتكاب أعمال إبادة جماعية في السنوات الأخيرة.
    هناك حاليا قضية معلقة ضد روسيا في محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جريمة إبادة جماعية بسبب أفعالها أثناء غزوها واحتلالها لأجزاء من أوكرانيا، في حين واجهت الصين ادعاءات، وإن لم تكن في محكمة العدل الدولية بعد، بأنها ارتكبت أعمال إبادة جماعية ضد أقلية الأويغور المسلمة.
    وقال كوهين: “إن غالبية القضاة لا يمثلون بالضرورة مصالح دولهم، بل يمثلون القانون الدولي… ولهذا السبب تتعاون إسرائيل مع المحكمة”.
    وفيما يتعلق بالاتهامات نفسها، قال كوهين إنه نظرا لأن أفعال إسرائيل وآثارها في غزة يمكن تفسيرها بطريقة أخرى غير النية لارتكاب إبادة جماعية – أي محاولة تحييد التهديد العسكري لحماس – فقد يكون من الممكن إقناع المحكمة بأن الادعاءات خاطئة.
    قافلة من الشاحنات تحمل مساعدات إنسانية تدخل قطاع غزة من مصر عبر معبر رفح الحدودي، 21 أكتوبر، 2023. (Eyad Baba/AFP)
    وقال كوهين “لا يحتوي هذا الادعاء على كثير من المضمون؛ إسرائيل ليست حتى قريبة من ارتكاب جريمة إبادة جماعية”.
    ومع ذلك، فقد يتفق سابيل مع ليبليخ في أن التصريحات التي أدلى بها كبار الوزراء الإسرائيليين جعلت من الأسهل بكثير على جنوب أفريقيا رفع قضيتها إلى محكمة العدل الدولية، كما وصف أولئك الذين أدلوا بمثل هذه التصريحات بأنهم “غير مسؤولين على الإطلاق” وقال إنهم تسببوا بضرر كبير لإسرائيل.
    وأشار البروفيسور أيضا إلى أنه حتى لو لم تجد المحكمة أن هناك معقولية لاتهام إسرائيل بارتكاب جريمة إبادة جماعية، فإنها يمكن أن تجدها مذنبة بالتحريض على الإبادة الجماعية والفشل في معاقبة هذا التحريض، وكلاهما انتهاك لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية.
    وقال كوهين إنه يعتقد أنه “من غير المحتمل” أن تأمر المحكمة إسرائيل بوقف عملياتها القتالية، مضيفا إن مسألة التحريض قد تكون محور أي إجراءات مؤقتة قد تأمر بها المحكمة.
    التداعيات القانونية والدبلوماسية والسياسية المحتملة
    إذا وجدت محكمة العدل الدولية أن هناك معقولية في ادعاءات جنوب أفريقيا بشأن الإبادة الجماعية، فيمكنها نظريا أن تأمر بسلسلة من الإجراءات ضد إسرائيل، بما في ذلك وقف العمليات القتالية، وزيادة المساعدات الإنسانية وإمدادات الوقود إلى غزة، واتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين تعتبر أنهم يحرضون على الإبادة الجماعية.
    ولا توجد تدابير تنفيذية تحت تصرف المحكمة، ولكن إذا رفضت إسرائيل الامتثال لأوامر المحكمة، فمن الممكن إحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولي، وهو المخول بفرض عقوبات بمختلف أنواعها.
    ويمكن أن تشمل هذه العقوبات عقوبات تجارية أو حظر توريد الأسلحة أو غيرها من الإجراءات العقابية.
    يرى سابيل، من الجامعة العبرية، أن الولايات المتحدة، العضو الدائم في مجلس الأمن، من المرجح أن تستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مثل هذه العقوبات. يوم الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تل أبيب إن تهمة الإبادة الجماعية التي وجهتها جنوب أفريقيا لإسرائيل في محكمة العدل الدولية “لا أساس لها من الصحة”، ووصفها بأنها “مزعجة بشكل خاص” لأن “حماس وحزب الله والحوثيين وإيران الداعمة لهم يواصلون الدعوة علنا إلى إبادة إسرائيل والقتل الجماعي لليهود”.
    جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، 22 ديسمبر، 2023. (Charly Ttriballeau/AFP)
    وأشار إلى أنه لا توجد آثار جنائية لحكم محكمة العدل الدولية لأن محكمة العدل الدولية ليست محكمة جنائية. وقال إن التأثير الأساسي لأي قرار ضد إسرائيل سيكون على مكانتها الدولية.
    وقال بامتعاض “سيكون ذلك بمثابة وصمة تلطخ سمعتنا، ولن تضيف إلى صحتنا الدبلوماسية”.
    وأدلى ليبليخ بتعليقات مماثلة، قائلا إن الحكم بأنه “من المعقول” أن تكون إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية سيكون “نتيجة خطيرة للغاية” ذات آثار سياسية خطيرة.
    وكان البروفيسور أقل تفاؤلا بشأن رد فعل الولايات المتحدة على مثل هذا الحكم، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيوضع في موقف صعب بسبب الجناح التقدمي في حزبه الديمقراطي.
    ومن الممكن أن تكون هناك اعتراضات شديدة داخل حزبه على مبيعات الأسلحة الأمريكية المستمرة لإسرائيل والدعم الدبلوماسي الذي تقدمه إدارة بايدن لإسرائيل، فضلا عن الغطاء السياسي الذي تقدمه لها في مجلس الأمن.
    وقال ليبليخ “هذه قصة كبير. ينبغي أن يعطي بعض الأشخاص أجوبة حول سبب عدم توقع أحد لهذه [القضية]، وكيف أن [البعض في] الحكومة تصرفوا بهذه الطريقة غير المسؤولة والمتهورة”.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  5. افتراضي

    تقرير: اعتقال فتى إسرائيلي ظلما لمدة 18 شهرا بتهمة تسريب معلومات سرية، بينما ضباط في الجيش قدموا له المعلومات


    شخص يستخدم لوحة مفاتيح تحمل العلم الإسرائيلي (Hakan Gider/ iStock)
    تم احتجاز فتى يهودي إسرائيلي في سن المراهقة رهن الاعتقال لأكثر من عام بينما بموجب اتهامات خطيرة بالتجسس، بينما تم حجب المعلومات الرئيسية التي تبرئه عن المدعين العامين وفريق الدفاع عنه، حسبما أفاد تقرير يوم الأربعاء.
    أسقطت النيابة التهم الموجهة إلى المشتبه به (17 عاما)، بعد أن حصل فريق دفاعه في نهاية المطاف على سجلات تظهر أنه حصل على المعلومات السرية التي نشرها على الإنترنت من ضباط مخابرات في الجيش الإسرائيلي، على ما يبدو كجزء من حملة تأثير غير مصرح بها على وسائل التواصل الاجتماعي، حسبما ذكرت صحيفة “هآرتس”.
    وبحسب ما ورد، كان الضابط الذي أشرف على الحملة هو العميد رومان غوفمان، الذي كان في ذلك الوقت قائد الفرقة 210 في القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي. وشغل غوفمان مؤخرا منصب قائد قاعدة التدريب “تسيليم” في جنوب البلاد.
    وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن التحقيق وجد أن بعض الضباط تصرفوا بطريقة “غير مهنية” وأنه يتعامل مع القضية على مستوى القيادة.
    وقال محامو الفتى في بيان أن “هذه واحدة من أخطر قضايا التستر التي شهدناها في إسرائيل”، مضيفين أنهم يعتزمون رفع دعوى قضائية للحصول على تعويضات عن معاملة موكلهم.
    وقالوا: “لقد انقلبت حياته رأساً على عقب ولن تعود أبداً إلى ما كانت عليه. لقد تم الدوس على سمعته وتركه مصدومًا لبقية حياته. لقد تم استخدامه بطريقة مقززة من قبل القوى الأمنية… وعندما تفجرت القضية، بدلا من حمايته، أخفوها”.
    العميد رومان غوفمان في صورة غير مؤرخة (IDF)
    بدأت القصة في مايو 2022 عندما تم اعتقال مدنيين إسرائيليين – أحدهما كان المراهق المعني – وجندي في الجيش الإسرائيلي بتهمة تسريب معلومات عسكرية سرية على وسائل التواصل الاجتماعي. واتهم المشتبه بهم الثلاثة بالعمل معًا لنشر المعلومات لكسب المصداقية أو الشعبية على الإنترنت. ولم يُشتبه في تعرضهم لضغوط من عنصر خبيث أو العمل لتحقيق مكاسب مالية، وفقًا للسلطات في ذلك الوقت. وحكم على الجندي فيما بعد بالسجن لمدة 27 شهرا.
    واتهم المراهق المعتقل بتلقي معلومات سرية من المشتبه به المدني البالغ والجندي، ومشاركتها مع معارفه، ونشر بعضها علنًا. ووجهت إليه تهمة حيازة ونقل معلومات سرية، وهي تهمة تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 15 عاما.
    واحتُجز بعد ذلك لأكثر من عام. وبعد أن أمضى في البداية شهرين في الحبس الانفرادي، تم إطلاق سراحه ووضعه في الإقامة الجبرية، مع سوارة إلكترونية ومُنع من التواصل مع أو مقابلة أي شخص.
    وخلال استجوابه، أصر المراهق على أن بعض المعلومات التي نشرها جاءت من جنديين آخرين في المخابرات العسكرية الإسرائيلية طلبا منه نشر المواد على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي التي يديرها كجزء من حملة التأثير على الإنترنت. ووفقا لصحيفة “هآرتس”، فإن المراهق هو طالب ناجح أكاديميا، وقد علم نفسه اللغة العربية ويدير حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي تغطي الأحداث في الدول العربية وعلى وسائل الإعلام الناطقة باللغة العربية.
    وأشار التقرير إلى أن وحدة غوفمان لم تكن مكلفة بالمشاركة في حرب نفسية. ولم يطلب أي من المشاركين الحصول على إذن قانوني لمثل هذا المشروع، ويبدو أن الاتصال بالمراهق لم تتم الموافقة عليه من قبل قسم المخابرات في الجيش الإسرائيلي.
    وحققت الشرطة بشكل سطحي في ادعاءات المراهق، لكن الجيش الإسرائيلي نفى أي علاقة له. ورفض المحققون مناقشة الادعاءات مع محامية الفتى، أوريت هايون، وفقا للتقرير، ويبدو أن النيابة العامة لم تكن على علم بها عندما قدمت التهم.
    وكشف تحقيق داخلي للجيش الإسرائيلي، تم فتحه إلى جانب التحقيق الجنائي، عن تورط غوفمان، وفقا للتقرير، ولكن لم يتم نقل المعلومات إلى النيابة أو فريق الدفاع. وزعم غوفمان أنه لم يكن يعرف عمر المراهق، مضيفًا أنه أمر بتزويده بالمعلومات غير السرية فقط من أجل نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.
    توضيحية: جندي من مديرية المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي. (IDF)
    وذكر التقرير أن المحققين رفضوا لعدة أشهر طلبا من هايون بمراجعة هاتف المراهق بحثا عن أدلة على الاتصالات بينه وبين جنود المخابرات. ونجحوا في تسليم الجهاز نهاية المطاف، وتمكن محامو الدفاع من إثبات أن ضابط مخابرات – لم يذكر اسمه في تقرير “هآرتس” – بادر للاتصال مع المراهق حول نشر مواد وأن قائد الضابط، غوفمان، وافق على العملية.
    وسحب الادعاء التهم الموجهة إلى المراهق قبل شهر، وأخبر المحكمة أنه خلال المناقشات مع فريق الدفاع، “ظهرت الكثير من البيانات والمعلومات التي لم تكن موجودة في ملف التحقيق”، وتوصل المدعون “في النهاية إلى استنتاج مفاده أنه لا يمكن مواصلة الإجراءات ضد المدعى عليه”.
    وقالت وحدة السايبر التابعة للنيابة العامة في بيان لصحيفة “هآرتس” إنه “بعد تحقيقات متعمقة مع جميع المسؤولين الأمنيين المعنيين، تلقى مكتب المدعي العام معلومات جديدة” أدت إلى قرار إلغاء لائحة الاتهام.
    واعترف الجيش الإسرائيلي في بيان بأن بعض الضباط تصرفوا بطريقة “تتجاوز صلاحياتهم”، لكنه أضاف أن أفعالهم ترقى إلى مستوى “أخطاء مهنية” وليست جريمة جنائية. وقال إن التحقيق الداخلي ونتائجه سرية لكن تم اتخاذ “إجراءات على مستوى القيادة” ضد “عدد من المتورطين”.
    وفيما يتعلق بغوفمان، الذي أصيب مؤخرا في المعارك مع مسلحي حماس خلال هجومهم في 7 أكتوبر، قال الجيش الإسرائيلي إن تصرفاته كانت “خطأ مهنيا سيتم التحقيق فيه وفحصه، وتقرر أنه سيتم التعامل معه على مستوى القيادة”.
    ورفض محامو المراهق ادعاء الجيش الإسرائيلي بشأن كيفية تعامله مع القضية، وقالوا إن “التعامل مع مثل هذا الإغفال الخطير على مستوى القيادة فقط هو خروج على القانون، وسوف نطالب بتعويض عن الأضرار النفسية والاجتماعية الشديدة التي لحقت بالقاصر من النظام الأمني ومن كل المتورطين شخصياً”.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  6. افتراضي

    حماس تبث مقطع فيديو للرهائن نوعا أرغماني ويوسي شرعبي وإيتاي سفيرسكي




    07:41 ,2024 يناير 15 Editمن اليسار: نوعا أرغماني ويوسي شرعابي وإيتاي سفيرسكي، في مقطع دعائي غير مؤرخ نشرته حماس في 14 يناير، 2024. (Screenshot combo)
    نشرت حركة حماس الفلسطينية يوم الأحد تسجيلا دعائيا جديدا لثلاث رهائن محتجزين في غزة، في ممارسة تعتبرها إسرائيل حربا نفسية مشينة.
    معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية لا تنشر مقاطع الفيديو.
    وفي مقاطع تم تحريرها وغير مؤرخة، أظهر الفيديو الذي تم نشره يوم الأحد نوعا أرغماني (26 عاما)، ويوسي شرعبي (53 عاما)، وإيتاي سفيرسكي (38 عاما)، وهم يعرفون عن أنفسهم ويطلبون من الحكومة الإسرائيلية إعادتهم إلى الديار.
    وانتهى المقطع الذي مدته 37 ثانية بعبارة: “غدا سنخبركم بمصيرهم”.
    ولم تكن هناك معلومات تشير إلى متى تم تصوير مقطع الفيديو.
    وكانت حماس قد أصدرت في وقت سابق مقاطع فيديو مماثلة للرهائن الذين تحتجزهم منذ 7 أكتوبر، عندما قتل آلاف المسلحين 1200 شخص في جنوب إسرائيل واختطفوا 240 آخرين.نوعى ارغاماني تظهر في مقطع فيديو أثناء اختطافها من قبل مسلحي حماس خلال المذبحة التي وقعت في مهرجان سوبرنوفا في جنوب البلاد في 7 أكتوبر، 2023. (Screenshot used in accordance with clause 27a of the copyright law)
    وقالت الحركة الفلسطينية في وقت سابق الأحد إنها فقدت الاتصال مع بعض الرهائن خلال عملية القوات الإسرائيلية في غزة، مشيرة إلى أنهم ربما قُتلوا في هذه العملية.
    وقال المتحدث باسم حماس، أبو عبيدة، في بيان مصور: “إن مصير العديد من رهائن ومعتقلي العدو أصبح مجهولا في الأسابيع الأخيرة والباقون جميعا في نفق المجهول بسبب العدوان الصهيوني” وأضاف: “على الأرجح أن الكثير منهم قُتلوا مؤخرا، والباقون يتعرضون لخطر كبير كل ساعة، وتتحمل قيادة العدو وجيشه المسؤولية الكاملة”.
    وأضاف أن “أي محادثات قبل وقف العدوان الإسرائيلي لا قيمة لها”.
    وأضاف أبو عبيدة أن حماس أُبلغت من “عدة أطراف في جبهات المقاومة أنها ستوسع ضرباتها على العدو الإسرائيلي خلال الأيام المقبلة”.
    في بداية الحرب، التي أشعل فتيلها الهجوم الصادم الذي شنته الحركة في 7 أكتوبر، هددت حماس بإعدام الرهائن ردا على الضربات العسكرية الإسرائيلية.
    ورفض المسؤولون الإسرائيليون بشكل عام الرد على رسائل حماس العامة بشأن الرهائن، ووصفوها بأنها حرب نفسية.
    يوسي (يسار) وإيلي شرعبي، الشقيقان اللذان تم اختطافهما من قبل مسلحي حماس في 7 أكتوبر، 2023. (Courtesy)
    في 31 ديسمبر، قالت هاغر مزراحي، مسؤولة الطب الشرعي في وزارة الصحة الإسرائيلية، لقناة تلفزيونية محلية إن تشريح جثث الرهائن القتلى التي تم استعادتها وجد أن أسباب الوفاة تتعارض مع رواية حماس أنهم قُتلوا في الغارات الجوية.
    لكن إسرائيل أوضحت أيضا أنها تدرك المخاطر التي يتعرض لها الرهائن نتيجة هجومها، وأنها تتخذ الاحتياطات اللازمة.
    وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي دانيئل هغاري يوم الأحد إن “العملية العسكرية تستغرق وقتا، وهي تلزمنا بأن نكون دقيقين، ونحن نكيفها وفقا للتهديدات والرهائن الموجودين في الميدان”.
    من بين 240 شخصا تم احتجازهم كرهائن من قبل حماس في هجوم 7 أكتوبر، تم إطلاق سراح حوالي نصفهم في هدنة استمرت أسبوعا في نوفمبر. وتقول إسرائيل إن 132 منهم ما زالوا في غزة، وأن 25 منهم ماتوا في الأسر، بالاستناد على معلومات استخباراتية جديدة ونتائج حصلت عليها القوات العاملة في غزة.
    وتم إطلاق سراح أربعة رهائن قبل ذلك، وأنقذت القوات إحدى الرهائن. كما تم استعادة جثث ثماني رهائن وقتل الجيش ثلاث رهائن عن طريق الخطأ في الشهر الماضي. كما تم إدراج شخص آخر في عداد المفقودين منذ 7 أكتوبر، ولا يزال مصيره مجهولا.
    أثارت أزمة الرهائن اهتمام الإسرائيليين الذين يعانون من صدمة أسوأ هجوم في تاريخ البلاد. ودعا بعض أقارب الرهائن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى تأمين صفقة رهائن أخرى بأي ثمن.
    وتعهد نتنياهو بمواصلة القتال حتى يتم تدمير حماس، وهو ما قال إنه سيمكن من إطلاق سراح الرهائن.
    في الشهر الماضي، قال نتنياهو إن طلب من بكين المساعدة في تحرير أرغماني، التي تحمل والدتها الجنسية الصينية. ولقد ناشدت والدتها ليئورا أرغماني، التي تعاني من مرض عضال، بأن يتم لم شملها مع ابنتها قبل وفاتها.
    تم اختطاف أرغماني، وهي طالبة سنة ثانية في جامعة بن غوريون والابنة الوحيدة ليعكوف وليئورا أرغماني، من مهرجان “سوبر نوفا” الموسيقي في صباح 7 أكتوبر. كان مقطع الفيديو الخاص باختطافها هو أول الفيديوهات الذي تم نشره على الإنترنت عندما قام مسلحو حماس بقتل حوالي 360 من رواد الحفل واختطفوا عشرات آخرين.
    ليئورا أرغاماني في رسالة فيديو مسجلة لابنتها نوعا أرغماني، التي تحتجزها حماس كرهينة منذ 7 أكتوبر، 2023. (Courtesy Sarai Givaty and Keren Kozlova)
    في مقطع فيديو تمت مشاركته على الانترنت في 7 أكتوبر، تظهر أرغماني على ظهر دراجة نارية يقودها خاطفها وهي تصرخ “لا تقتلوه!” وتحاول الوصول إلى صديقها أفينتان أور، الذي تم اختطافه أيضا.
    تم اختطاف يوسي شرعبي وشقيقه إيلي شرعبي (51 عاما) من كيبوتس بئيري في 7 أكتوبر. وشوهد الاثنان لآخر مرة أثناء اختطافهما على بد مسلحي حماس على متن شاحنة صغيرة، مع أوفير إنغل (18 عاما)، وهو من سكان القدس الذي كان يقوم بزيارة عائلية لعطلة نهاية الاسبوع. تم إطلاق سراح إنغل في اتفاق هدنة نوفمبر.
    وقُتلت زوجة إيلي، ليان، وابنتاهما نويا (16 عاما) وياهيل (13 عاما) على يد المسلحين الفلسطينيين الذين اقتحموا منزل العائلة في ذلك اليوم.
    سفيرسكي (38 عاما) كان في زيارة لوالديه، أوريت سفيرسكي ورافي سفيرسكي في منزلهما بكيبوتس بئيري لقضاء عطلة العيد في نهاية الأسبوع، عندما شن مسلحو حماس مذبحتهم في الكيبوتس. ولقد قُتل والدا سفيرسكي في الهجوم.
    أحيت إسرائيل ذكرى مرور 100 يوم من الحرب وأسر الرهائن يوم الأحد مع مسيرة استمرت لمدة 24 ساعة في تل أبيب. كما تم تنظيم عدد من المظاهرات المؤيدة لإسرائيل في أوروبا والولايات المتحدة التي طالبت بإطلاق سراح الرهائن.
    ساهمت في هذا التقرير وكالة رويترز
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  7. افتراضي

    إطلاق 50 صاروخا على جنوب إسرائيل في أكبر وابل صاروخي منذ أسابيع؛ مقتل جنديين


    17:15 ,2024 يناير 16 Edit
    موقع سقوط صاروخ في مدينة "نتيفوت" الجنوبية، في أعقاب إطلاق وابل من الصواريخ من قطاع غزة، 16 يناير، 2024. (Fire and Rescue Services)
    تم إطلاق أكثر من 50 صاروخا من غزة باتجاه بلدة “نتيفوت” الجنوبية صباح الثلاثاء، مع سقوط صاروخ واحد على الأقل في المدينة الجنوبية في أكبر وابل صاروخي من القطاع منذ عدة أسابيع.
    وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي من مكان الحادث واجهة متجر مدمرة، بينما ورد أن صاروخًا آخر أصاب مستودعًا في بلدة “غيفعوليم” المجاورة، مما تسبب في أضرار.
    وقالت خدمات الطوارئ إنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات، لكن أظهر مقطع فيديو من منطقة “نتيفوت” أن صاروخًا أخطأ بأعجوبة مجموعة من الأشخاص كانوا يعملون في منطقة مفتوحة بالقرب من المدينة الجنوبية.
    ويبدو أنه تم إطلاق وابل الصواريخ، الذي أعلنت حماس مسؤوليتها عنه في وقت لاحق، من وسط غزة، حيث يدور القتال بين القوات الإسرائيلية والمسلحين.
    وجاء إطلاق الصواريخ بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي عن مقتل الرقيب الأول (احتياط) نيتسان شيسلر خلال معارك يوم الاثنين في جنوب قطاع غزة.
    وكان شيسلر (21 عاما)، من الخضيرة، في الكتيبة 7155 التابعة للواء 55.
    الرقيب الأول (احتياط) نيتسان شيسلر (IDF)
    وقال الجيش إن جندي احتياط آخر من كتيبة شيسلر أصيب بجروح خطيرة خلال نفس المعركة، وأصيب جندي في الكتيبة 603 التابعة لفيلق الهندسة القتالية بجروح خطيرة أثناء القتال في جنوب غزة في حادث منفصل.
    بالإضافة إلى ذلك، أعلن الجيش عن وفاة جندي توفي متأثرا بجراح أصيب بها خلال القتال في غزة في ديسمبر، ليصل عدد القتلى من الجنود في الهجوم البري ضد حماس إلى 190.
    وأصيب الرائد (احتياط) نوعم أشرم (37 عاما) من سرية الدورية 5352 التابعة للواء 179، من كفار سابا، بجروح خطيرة في 29 ديسمبر خلال معركة في وسط غزة، تم خلالها إطلاق قذيفة آر بي جي على القوات.
    الرائد (احتياط) نوعم أشرم (Courtesy)
    وتدور أعنف المعارك الآن في جنوب ووسط القطاع. وتنفذ القوات عمليات بوتيرة أقل كثافة في شمال غزة، بعد أن قال الجيش إنه هزم جميع كتائب حماس في المنطقة.
    أعلن الجيش يوم الثلاثاء أن قواته العاملة في بيت لاهيا شمال غزة عثرت على حوالي 100 قاذفة صواريخ مع استمرار عمليات التطهير في الجزء الشمالي من القطاع. وأضافت أن القوات اشتبكت مع وقتلت العشرات من عناصر حماس في المنطقة.

    وفي الجزء الشمالي من مخيم الشاطئ بمدينة غزة، قال الجيش الإسرائيلي إن لواء المشاة الاحتياطي الخامس قام بتوجيه مروحية هجومية وطائرة أخرى ضد مجموعة من مسلحي حماس، مما أسفر عن مقتل تسعة منهم.
    في غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن اللواء المدرع السابع وجه عدة طائرات لضرب نشطاء حماس في منطقة خان يونس في جنوب غزة، وطائرة هليكوبتر هجومية لضرب معدات مراقبة تستخدمها الحركة.
    وفي خان يونس أيضا، رصدت كتيبة المظليين مسلحا من حماس في مبنى قريب منهم وقتلته في معركة بالأسلحة النارية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم رصد مسلح ثان في نفس المبنى وقتل بقصف دبابة بعد فترة قصيرة.
    قوات الجيش الإسرائيلي تعمل في قطاع غزة في صورة منشورة في 16 يناير، 2024. (IDF)
    ووسط الأزمة الإنسانية المتصاعدة في قطاع غزة، قال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية (كوغات) يوم الاثنين إنه تم تفتيش 227 شاحنة محملة بالمساعدات ونقلها إلى قطاع غزة على مدار اليوم، مرت 111 منها عبر معبر رفح المصري ودخلت 116 عبر معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي.
    وكتب “كوغات” على منصة X “ليس هناك حد لكمية المساعدات الإنسانية التي يمكن نقلها إلى سكان غزة”.
    وقال برنامج الغذاء العالمي واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية إنه يجب فتح طرق دخول جديدة إلى غزة، ويجب السماح لمزيد من الشاحنات بالدخول كل يوم، ويجب السماح لعمال الإغاثة ومتطلبي المساعدة بالتحرك بأمان.
    وقال المسؤول في “كوغات” موشيه تيترو الأسبوع الماضي إن تسليم المساعدات سيكون أكثر بساطة إذا قدمت الأمم المتحدة المزيد من العمال لتلقي الإمدادات وتعبئتها. وقال تيترو إن هناك حاجة لمزيد من الشاحنات لنقل المساعدات من مصر إلى إسرائيل لإجراء فحوصات أمنية، وإنه يتعين تمديد ساعات العمل عند معبر رفح بين مصر وغزة. بالإضافة إلى ذلك، اتهمت إسرائيل حماس بسرقة وتخزين المساعدات، مما يمنعها من الوصول إلى السكان المدنيين اليائسين بشكل متزايد.
    امرأة فلسطينية تنعي أقاربها الذين قُتلوا في غارة إسرائيلية على قطاع غزة، في مشرحة بمستشفى غزة الأوروبي في خان يونس، 16 يناير، 2024. (AP Photo/Hatem Ali)
    وتقول الأمم المتحدة إن الحرب أدت إلى نزوح ما يقرب من 85% من سكان غزة، واضطر الكثير منهم إلى التجمع في الملاجئ ويكافحون للحصول على الغذاء والماء والوقود والرعاية الطبية مع انخفاض درجات الحرارة.
    وقالت أم جهاد التي عادت لزيارة منزلها في البريج وسط غزة، لوكالة فرانس برس: “لقد نزحنا مع الناس الذين فروا، أولاً إلى المدارس، ثم إلى دير البلح”.
    وأضافت “لم يبقى حياة، ولا منزل، ولم يبق شيء. إنه أمر محبط وكئيب، لا يوجد سوى الحطام – هذا البريج”.
    وكرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يوم الاثنين دعواته لإنهاء القتال في غزة، قائلاً “نحتاج إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين إليها وتيسير الإفراج عن الرهائن ولإخماد لهيب حرب أوسع نطاقًا”. وأضاف “طول أمد الصراع في غزة سيزيد مخاطر التصعيد وإساءة الحسابات”.
    وقدر الجيش الإسرائيلي أن القتال في غزة سيستمر على الأرجح طوال عام 2024، وإن كان بكثافة أقل من ذي قبل، حيث تعمل إسرائيل على تجريد حماس من قدراتها العسكرية والحكومية. ويستعد الجيش أيضا لاحتمال تصاعد القتال على الحدود اللبنانية، حيث نفذ حزب الله والفصائل الفلسطينية المتحالفة معه هجمات يومية بالصواريخ والقذائف والطائرات المسيّرة منذ اندلاع الحرب في غزة.
    وقال وزير الدفاع يوآف غالانت يوم الإثنين إن “المرحلة المكثفة” من الهجوم البري الإسرائيلي في شمال غزة قد انتهت، وستنتهي قريبا في منطقة خان يونس جنوب القطاع أيضا.
    وتنفذ القوات عمليات بوتيرة أقل كثافة في شمال غزة، بعد أن قال الجيش إنه هزم جميع كتائب حماس في المنطقة. ويعمل الجنود على تحديد مواقع حماس المتبقية وقتل أو اعتقال آخر نشطاء الحركة هناك.
    وزير الدفاع يوآف غالانت يتحدث مع جنود إسرائيليين في منطقة تجمع ليست بعيدة عن الحدود الإسرائيلية-غزة، 19 أكتوبر، 2023. (Chaim Goldberg/Flash90)
    وفي شمال غزة، قال غالانت أنه “تم تفكيك جميع أطر الكتائب [حماس]. نحن نعمل الآن على القضاء على جيوب المقاومة. سنحقق ذلك من خلال المداهمات والغارات الجوية والعمليات الخاصة والأنشطة الإضافية”.
    وفي وسط غزة، قال “نحن ندمر صناعة حماس العسكرية، ومراكز إنتاجها. هذه هي الأماكن التي تنتج الصواريخ والعبوات الناسفة والمتفجرات وغيرها من الأسلحة التي سيتم استخدامها ضدنا. إنجازات [قواتنا] مثيرة للإعجاب”.
    وفي جنوب غزة، قال غالانت إن “قوات الجيش الإسرائيلي تركز على رأس الأفعى، قيادة حماس. وكجزء من هذا العمل… يتفكك لواء خان يونس تدريجياً كقوة مقاتلة”.
    وأضاف “كما قمنا بقطع الطرق المؤدية إلى رفح فوق وتحت الأرض”. ولم يقم الجيش الإسرائيلي بعد بأي عمليات على الأرض في منطقة رفح، على الحدود المصرية، لكنه أشار إلى أنه سيوسع هجومه هناك في نهاية المطاف.
    وبينما أشار إلى أن القتال العنيف يقترب من نهايته، قال غالانت إن الضغط العسكري المستمر على حماس هو وحده الذي سيؤدي إلى التوصل إلى صفقة رهائن جديدة.
    “إذا توقف إطلاق النار، فإن مصير الرهائن سيكون محددا لسنوات عديدة في أسر حماس. وبدون الضغط العسكري لن يتحدث أحد معنا. لا يمكن تحرير الرهائن إلا من موقع القوة”، أضاف.
    وأدلى بتعليقاته في وقت تعرب فيه أسر الرهائن عن إحباطها المتزايد من الحكومة، بحجة أن هذه السياسة أثبتت عدم فعاليتها نظرا لعدم إطلاق سراح أي رهائن منذ أكثر من شهر. واستأنفت إسرائيل هجومها البري في بداية ديسمبر بعد هدنة استمرت سبعة أيام وشهدت إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة.إسرائيليون يشاركون في مسيرة بمناسبة مرور 100 يوم على اختطاف الرهائن في غزة، في 13 يناير، 2024. (AHMAD GHARABLI / AFP)
    يُعتقد أن 132 رهينة اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر ما زالوا في غزة – ليس جميعهم على قيد الحياة – بعد إطلاق سراح 105 مدنيين من أسر حماس خلال هدنة استمرت لأسبوع في أواخر نوفمبر. وتم إطلاق سراح أربع رهائن قبل ذلك، وأنقذت القوات إحداهم. كما تم استعادة جثث ثماني رهائن وقتل الجيش ثلاث رهائن عن طريق الخطأ. وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل 25 رهينة من بين أولئك المحتجزين لدى حماس استنادا على معلومات استخباراتية ونتائج حصلت عليها القوات العاملة في غزة.
    وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري يوم الاثنين إنه قبل عدة أيام، أبلغ الجيش عائلات رهينتين محتجزتين لدى حماس في قطاع غزة بأنه يخشى على حياتهما، بناء على معلومات استخباراتية جديدة.
    ونشرت حماس خلال اليوم الماضي مقاطع فيديو تظهر الرهائن إيتاي سفيرسكي ونوعا أرغاماني ويوسي شرعابي. وأثار الفيديو الدعائي الأخير، الذي نُشر مساء الاثنين، مخاوف بشأن مصير سفيرسكي وشرعابي. ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن أرغاماني لا زالت على قيد الحياة.
    ساهمت وكالات في إعداد هذا التقرير.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  8. افتراضي

    الجيش الإسرائيلي: رفات رهائن إسرائيليين تمت استعادة جثثهم تُظهر أنهم لم يُقتلوا في غارة إسرائيلية


    10:17 ,2024 يناير 18 Edit
    من اليسار إلى اليمين: إيليا توليدانو، العريف نيك بيزر، الرقيب رون شيرمان، الذين احتجزتهم حماس كرهائن في 7 أكتوبر، وتم انتشال جثثهم من قبل الجيش الإسرائيلي وإعادتها إلى إسرائيل في 15 ديسمبر، 2023. (Courtesy)
    أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء أن الجنديين اللذين تم استعادة جثتيهما بعد أن كانا محتجزين في غزة لم يُقتلا جراء عمل عسكري مباشر، داحضا مزاعم حماس بأن الاثنين قُتلا في غارة جوية إسرائيلية.
    تم انتشال جثتي الرقيب رون شيرمان (19 عاما) والعريف نيك بيزر بالإضافة إلى جثة المدني إيليا توليدانو (28 عاما)، الذين تم اختطافهم في 7 أكتوبر، من أحد أنفاق حركة حماس في جباليا في 14 ديسمبر.
    يوم الأربعاء، قدم ممثلو الجيش الإسرائيلي لعائلتي شيرمان وبيزر تقرير التشريح الذي أظهر أنه لم يكن على جثتيهما علامات صدمة إو إطلاق نار، مما يُشير إلى أنها لم يُقتلا بشكل مباشر جراء غارة جوية إسرائيلية أو أي نشاط آخر للجيش الإسرائيلي.
    ونظرا لحالة الجثتين، لم يتمكن المسؤولون الطبيون حتى الآن من تحديد سبب الوفاة.
    كما حصلت العائلتان على نتائج العملية التي تم فيها انتشال الرفات.
    في شهر نوفمبر، نفذ الجيش الإسرائيلي غارة جوية بالقرب من الموقع الذي تم العثور على الجثث فيه، مستهدفا قائد كتيبة شمال غزة في حركة حماس، أحمد الغندور، الذي كان مختبأ في نفق.
    وأظهر مقطع فيديو دعائي نشرته حركة حماس بعد أسبوع من العثور على شيرمان وبيزر وتوليدانو الرهائن الثلاث وزعم أنهم قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية.
    وخلص تحقيق الجيش، الذي تم عرضه على العائلتين، إلى أن الجيش لم يكن على دراية بوجود رهائن محتجزين في المنطقة عندما نفذ الغارة على النفق.
    وتم العثور على الجثث خلال عمليات مسح للنفق، دون أي معلومات استخباراتية مسبقة، بحسب النتائج التي توصل إليها الجيش الإسرائيلي.
    أرشيف: لقطة شاشة من مقطع فيديو لشبكة أنفاق كبيرة تابعة لحماس تم العثور عليها في مخيم جباليا شمال غزة وكشف عنها الجيش الإسرائيلي في 24 ديسمبر، 2023. (Israel Defense Forces)
    قبل يوم من العثور على رفاتهم، تم العثور على جثتي ضابط الصف زيف دادو والمدنية عيدن زخاريا، اللذين قُتلا في 7 أكتوبر، في المنطقة نفسها.
    في هذه المرحلة، لا يمكن للجيش تأكيد أو نفي احتمال تعرض الرهائن للاختناق أو الخنق أو التسمم أو أي سبب آخر يتعلق بشكل غير مباشر بهجوم للجيش الإسرائيلي أو بعمل لحماس.
    ولم تكتمل بعد اختبارات السموم، التي قد تلقي الضوء على سبب الوفاة.
    والدة شيرمان، الدكتورة معيان شيرمان، وهي طبيبة بيطرية، قالت إن نتائج التقرير تشير إلى أن ابنها قُتل بالغاز السام الذي يُزعم أن الجيش الإسرائيلي يستخدمه في الأنفاق، متهمة الحكومة بتعريض الرهائن للخطر عن عمد.
    وكتبت الدكتورة شيرمان في منشور على فيسبوك، “ليس على يد حماس، فكروا أكثر في اتجاه أوشفيتس والحمامات ولكن بدون النازيين وبدون حماس. ليس بنيران عرضية ولا بنيران صديقة، ولكن بقتل عمد: قنابل غاز سام”.
    “لا يوجد مستقبل لهذا البلد إذا كان هذا ما يفعلونه لك بعد أن تخلوا عنك في ذلك السبت”، في إشارة إلى 7 أكتوبر، مضيفة “ماذا كان سيكون القرار لو كان ابن بيبي [رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو] هناك في أنفاق الإرهابيين، أو حفيد [وزير الدفاع يوآف] غالانت؟ أو ابن [رئيس أركان الجيش الإسرائيلي] هرتسي هليفي. هل كان سيتم تسميمهم هم أيضا بقنابل غاز؟”
    أرشيف: أليكس ومايان شيرمان، والدا الجندي الأسير رون شيرمان، يحضران مسيرة في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين كرهائن لدى حماس، 11 نوفمبر، 2023. (Melani Lidman/The Times of Israel)
    واستذكرت رؤية “نظرة الرعب” في وجه ابنها في مقطع الفيديو الذي يظهر اختطافه وألقت باللائمة على “الاهمال الإجرامي لحكومة من المنحطين الأقوياء” في عملية الاختطاف الجماعي التي حدثت في 7 أكتوبر.
    وقال دانيئل توليدانو، الشقيق الأكبر لإيليا توليدانو، للقناة 12 إن عائلته سمعت عن نتائج التحقيق عبر وسائل الإعلام. “من الواضح أنهم يعلمون سبب الوفاة”، كما قال، مضيفا أنه معني بالاطلاع على نتائج التحقيق.
    وأضاف “حتى لو توفي إيليا أثناء نومه، لا يزال ذلك تحت مسؤولية حماس”.
    خدم بيزر وشيرمان في مديرية التنسيق والارتباط غزة، التي تنسق التصاريح ومرور البضائع عبر معبر “إيرز” إلى داخل غزة.
    سيطر مسلحو حماس على معبر إيرز في 7 أكتوبر، عندما اقتحموا البلدات الإسرائيلية قرب حدود غزة، وقتلوا نحو 1200 شخص، واختطفوا أكثر من 240 آخرين.
    تم اختطاف توليدانو من مهرجان “سوبر نوفا” الموسيقي مع صديقته مايا شيم (21 عاما)، التي تم إطلاق سراحها في الأول من ديسمبر في إطار هدنة مؤقتة تم خلالها إطلاق سراح 105 رهائن من المدنيين.
    يعتقد أن 132 رهينة اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر ما زالوا في غزة – ليسوا جميعهم على قيد الحياة. وتم إطلاق سراح أربع رهائن قبل ذلك، وأنقذت القوات إحدى الرهائن. كما تم استعادة جثث ثماني رهائن وقتل الجيش ثلاث رهائن عن طريق الخطأ في الشهر الماضي. وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل 27 من الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، بالاستناد على معلومات استخباراتية جديدة ونتائج حصلت عليها القوات العاملة في غزة.
    كما تم إدراج شخص آخر في عداد المفقودين منذ 7 أكتوبر، ولا يزال مصيره مجهولا.
    وتحتجز حماس مدنيين إسرائيليين، هما أفيرا منغيستو وهشام السيد، اللذين يعتقد أنهما على قيد الحياة بعد دخولهما القطاع بمحض إرادتهما في عامي 2014 و2015، على التوالي، بالإضافة إلى رفات الجنديين الإسرائيليين أورون شاؤول وهدار غولدين منذ عام 2014.
    ولقد أسفرت العملية العسكرية الإسرائيلية ضد حماس عن مقتل 24 ألف شخص في غزة، وفقا لإحصائيات غير مؤكدة قدمتها السلطات الطبية التي تديرها حماس في غزة. تشمل هذه الأرقام مقاتلين وضحايا صواريخ طائشة أطلقتها الجماعات المسلحة باتجاه إسرائيل. وتقول إسرائيل إنها قتلت حوالي 9 آلاف مسلح في غزة وتلقي باللوم على حماس في سقوط الضحايا من غير المقاتلين متهمة الحركة باستخدام المدنيين كدروع بشرية.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  9. افتراضي

    الجيش الإسرائيلي ينشر صورا لمستشفى ميداني في غزة في محاولة لتفنيد ادعاء الأردن بشأن وقوع أضرار ناجمة عن غارة إسرائيلية




    15:49 ,2024 يناير 18 Edit
    صورة من الجو للمستشفى الميداني الأردني في خان يونس بجنوب غزة في 17 يناير 2024، الساعة 1:55 ظهرا، في لقطات نشرها الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق من نفس اليوم.(IDF)
    نفى الجيش الإسرائيلي مزاعم بأنه قصف مستشفى ميدانيا أردنيا في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، بينما واصلت القوات محاربة مقاتلي حماس في المنطقة يوم الخميس وقامت فصائل مسلحة بإطلاق وابل من الصواريخ على بلدات في جنوب إسرائيل حوالي منتصف الليل.
    يوم الأربعاء، زعم الجيش الأردني أن مستشفى ميدانيا عسكريا تابعا له تعرض لأضرار بالغة نتيجة القصف الإسرائيلي في منطقة مجاورة، لكن الصور الجوية التي شاركها الجيش الإسرائيلي تظهر أن جميع الخيام سليمة.
    ردا على استفسار في هذا الشأن، قالت وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لـ”تايمز أوف إسرائيل”، إن الجيش “لم يهاجم المستشفى الأردني في خان يونس”، ولكن القوات اشتبكت في معركة بالأسلحة النارية مع مقاتلين تابعين لحماس في منطقة قريبة.
    وقال الجيش الإسرائيلي “هناك مزاعم بأن أحد أفراد الطاقم الطبي في المستشفى أصيب نتيجة إطلاق النار. حتى الآن، ليس من الممكن التحقق من أن الإصابة كانت نتيجة نيران أطلقها جنود جيش الدفاع”، مضيفا أنه قبل دخول القوات المنطقة، تم إطلاعها على المستشفى وقيل لها إنه “مكان حساس ومن المهم جدا لجيش الدفاع ألا يعرضه هو ومن فيه للخطر”.
    وأشار الجيش الإسرائيلي أيضا إلى أنه تم “التنسيق بين الأطراف المعنية” قبل عمليات الجيش بالقرب من المستشفى يوم الأربعاء، والتي أصدر فيها تعليمات للعاملين في المستشفى بالبحث عن ملجأ.
    وقال الجيش الإسرائيلي إن “المستشفى لم يتضرر ويستمر في العمل وتقديم الرعاية الطبية لمن يحتاجون إليها”.
    في جنوب قطاع غزة، قالت وزارة الصحة التي تديرها حماس إن 16 شخصا، نصفهم من الأطفال، قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل في رفح. ولم يصدر تعليق فوري عن الجيش الإسرائيلي عن الغارة المزعومة.
    الفلسطينيون ينعون وفاة أحبائهم في أعقاب غارة إسرائيلية مزعومة في 18 يناير، 2024، في رفح بجنوب قطاع غزة، وسط معارك مستمرة بين إسرائيل وحماس.(Photo by AFP)
    وجاءت التقارير في الوقت الذي أكدت فيه قطر أن شحنة من الأدوية، بعضها معد لتوزيعه على عشرات الرهائن المحتجزين لدى حماس ويعانون من أمراض مزمنة، قد دخلت القطاع.
    وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري عبر منصة “اكس”، تويتر سابقا: “تم خلال الساعات الماضية دخول الأدوية والمساعدات إلى قطاع غزة، تنفيذا للاتفاق الذي تم الإعلان عنه يوم أمس لفائدة المدنيين في القطاع بما فيهم المحتجزين”، مضيفا أن الوساطة مستمرة “على المستويين السياسي والإنساني”.
    وقال مسؤول كبير في حماس إنه مقابل كل صندوق تم تقديمه للرهائن، تم إرسال 1000 صندوق من الأدوية للفلسطينيين.
    وجاء الاتفاق على دخول الأدوية إلى غزة وسط الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع. قالت وزارة الصحة في غزة يوم الأربعاء إن عدد القتلى في القطاع وصل إلى 24,448 فلسطينيا على الأقل، على الرغم من أنه لا يمكن التحقق من الأرقام الصادرة عن حماس بشكل مستقل، ويُعتقد أنها تشمل مدنيين ومقاتلين من حماس قُتلوا في غزة، بما في ذلك أولئك الذين قُتلوا نتيجة صواريخ طائشة أطلقتها الفصائل المسلحة في القطاع. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه قتل أكثر من 9000 مقاتل في غزة، بالإضافة إلى حوالي 1000 مسلح داخل إسرائيل في 7 أكتوبر.
    قوات الجيش الإسرائيلي تعمل في قطاع غزة في هذه الصورة التي تم نشرها في 18 يناير، 2024. (IDF)
    ويعتقد أن 132 رهينة اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر ما زالوا في غزة – وليسوا جميعهم على قيد الحياة – بعد إطلاق سراح 105 مدنيين من أسر حماس خلال هدنة استمرت أسبوعا في أواخر نوفمبر. وتم إطلاق سراح أربعة رهائن قبل ذلك، وأنقذت القوات إحدى الرهائن. كما تم استعادة جثث ثماني رهائن وقتل الجيش ثلاث رهائن عن طريق الخطأ في الشهر الماضي. وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل 27 من الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، بالاستناد على معلومات استخباراتية جديدة ونتائج حصلت عليها القوات العاملة في غزة. كما تم إدراج شخص آخر في عداد المفقودين منذ 7 أكتوبر، ولا يزال مصيره مجهولا.
    وتحتجز حماس أيضا مدنيين إسرائيليين، أفيرا منغيستو وهشام السيد، اللذين يعتقد أنهما على قيد الحياة بعد دخولهما القطاع بمحض إرادتهما في عامي 2014 و2015، على التوالي، بالإضافة إلى رفات الجنديين الإسرائيليين أورون شاؤول وهدار غولدين منذ عام 2014.
    كانت صفارات الإنذار التي انطلقت في البلدات التي تم إخلاؤها بالقرب من الركن الجنوبي الشرقي من قطاع غزة في وقت متأخر من يوم الأربعاء، هي الأولى منذ حوالي 48 ساعة. ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا أو أضرار في الهجمات.
    وتعرضت العديد من هذه البلدات للدمار بسبب المذابح التي ارتكبتها حماس في 7 أكتوبر، والتي أسفرت عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، بالإضافة إلى اختطاف 240 رهينة.
    متعهدة بالقضاء على الحركة، أطلقت إسرائيل حملة عسكرية جوية وبرية واسعة في غزة وهي مستمرة منذ أكثر من 100 يوم. واشتدت حدة القتال يوم الخميس، حيث قتلت القوات الإسرائيلية العاملة في خان يونس حوالي 40 مسلحا خلال اليوم الأخير، بحسب الجيش. في أحد الحوادث، قال الجيش الإسرائيلي إن اللواء المدرع السابع قصف أربعة من مسلحي حماس اقتربوا من القوات.
    قوات الجيش الإسرائيلي تعمل في قطاع غزة في هذه الصورة المنشورة للنشر في 18 يناير، 2024. (IDF)
    في غضون ذلك، في شمال غزة، حيث يقوم الجيش بعمليات تطهير، أعلن الجيش الإسرائيلي إن جنود احتياط من اللواء الخامس، قتلوا باستخدام قصف بالدبابات مسلحيّن حاولا نصب كمين للقوات.
    وقُتل عدد من مسلحي حماس في غارات جوية في شمال غزة، بحسب الجيش الإسرائيلي، الذي أشار إلى أن القوات لا تزال تواجه مسلحين في المناطق التي يقول إنها حققت فيها “سيطرة عملياتية”.
    في شمال غزة أيضا، رصد جنود احتياط من اللواء “يفتاح” مقاتلين من الجهاد الإسلامي الفلسطيني يقومون بتفخيخ مركبة ويدخلون مبنى قريب. وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرة ضربت أحد المقاتلين الفلسطينيين الذي خرج من المبنى بعد وقت قصير. كما تم قصف السيارة المفخخة، التي قال الجيش الإسرائيلي إنها تسببت في انفجار ثانوي كبير.
    وأضاف الجيش الإسرائيلي إنه في حي الصبرة في مدينة غزة، عثر جنود احتياط في اللواء 179 مدرع على مخبأ للألغام المضادة للدبابات وقذائف “آر بي جي” ومعدات عسكرية أخرى.
    أسلحة تم العثور عليها في معقل لحماس في جنوب خان يونس، في صورة نشرها الجيش الإسرائيلي في 18 يناير، 2024.(Israel Defense Forces)
    كما داهم جنود من لواء غيفعاتي “موقع الشهداء”، وهو معقل رئيسي تابع لكتيبة خان يونس التابعة لحماس، ومكاتب قائد الكتيبة، وصادرت العديد من الأسلحة النارية وعثرت على وثائق استخباراتية.
    بحسب الجيش الإسرائيلي، فإن المعقل يضم موقع تدريب ومكاتب استخدمتها كتيبة جنوب خان يونس التابعة لحماس خلال القتال.
    وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي دانيئل هغاري إنه ما زال لا توجد للجيش معلومات بشأن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة، لكنه “يبذل كل جهد لبناء صورة استخباراتية”.
    وقال هغاري في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء “نحن نكيف القتال [في غزة] وفقا للمعلومات الاستخباراتية المتوفرة لدينا. يجب أن نقول للجمهور، ليس لدينا صورة كاملة عن الرهائن”.
    أشخاص يسيرون أمام صور المدنيين المحتجزين كرهائن من قبل مسلحي حماس في غزة، في تل أبيب. 17 يناير 2024. (Miriam Alster/FLASH90)
    وتابع قائلا “نحن في جهد مستمر، من الناحية الاستخباراتية، لإكمال الصورة”، مضيفا أن الجهود المبذولة لإطلاق سراح الرهائن هي أولوية قصوى للجيش الإسرائيلي، وتشمل الإجراءات الاستخباراتية والعملياتية.
    وأضاف “الأمر الأكثر أهمية هو خلق الظروف المثالية على الأرض… حتى تكون هناك خطوات لإطلاق سراح الرهائن”، في إشارة إلى الهجوم البري الذي تقوم به الجيش الإسرائيلي ضد حماس، والذي دخل الآن يومه الـ 104.
    ساهمت في هذا التقرير وكالات.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  10. افتراضي

    الجيش الإسرائيلي ألحق أضرارا جسيمة بـ 16 مقبرة في غزة خلال عملياته العسكرية – تقرير




    07:08 ,2024 يناير 22 Edit
    لقطة شاشة من مقطع فيديو يظهر مقبرة مدمرة.(CNN/Reuters. Used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
    تسبب جنود الجيش الإسرائيلي الذين يقاتلون ضد حركة حماس في قطاع غزة بأضرار جسيمة لما لا يقل عن 16 مقبرة في القطاع الساحلي الفلسطيني، حيث تعمل الوحدات العسكرية داخل المقابر، بما في ذلك من خلال استخدامها كمواقع عسكرية، وفقا لتقرير يوم السبت.
    ولقد تم تدمير شواهد قبور ونبش قبور. في بعض الحالات، تم استخراج جثث، حسبما ذكرت CNN، بالاستناد على صور أقمار اصطناعية، ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، وروايات شهود عيان، بما في ذلك من مراسليها الذين سافروا في قافلة للجيش الإسرائيلي.
    ويشكل التدمير المتعمد للمقابر انتهاكا للقانون الدولي ما لم يصبح الموقع هدفا عسكريا.
    اندلعت الحرب الجارية في 7 أكتوبر، عندما نفذت حماس هجوما كبيرا على إسرائيل أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص. كما قام آلاف المسلحين الذين تسللوا عبر الحدود من غزة باختطاف أكثر من 240 شخصا واقتادوهم كرهائن إلى القطاع.
    ردا على الهجوم، بدأت إسرائيل حملة عسكرية عبر البحر والجو والبر تهدف إلى القضاء على قدرات حماس العسكرية والإطاحة بها عن السلطة في غزة، وإطلاق سراح الرهائن. ولا يزال ما لا يقل عن 105 رهائن في الأسر، بعضهم بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي لم يعد على قيد الحياة.
    قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في قطاع غزة في صور تمت الموافقة على نشرها في 21 يناير، 2024. (IDF)
    بحسب تقرير CNN فإن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “لم يتمكن من تفسير تدمير المقابر الـ 16 التي قدمت CNN إحداثياتها، لكنه قال إن الجيش في بعض الأحيان ليس لديه خيار آخر سوى استهداف المقابر التي زعم أن حماس تستخدمها لأغراض عسكرية”.
    وأضاف: “يقع على عاتقنا التزام جدي باحترام الموتى ولا توجد هناك سياسة تهدف لإنشاء مواقع عسكرية خارج المقابر”.
    لكن الشبكة الإخبارية قالت إن تحقيقها وجد أن الجيش الإسرائيلي استخدم بعض المقابر كما يبدو كمواقع عسكرية، حيث قامت جرافات بتسوية مناطق واسعة لتحويلها إلى نقاط إنطلاق. وأضافت أن بعض المواقع أقيمت حولها سواتر لتحصينها.
    في الأسبوع الماضي، مرت ناقلة جند مدرعة إسرائيلية، كانت تقل طاقما إخباريا تابعا لقناة CNN، مباشرة عبر مقبرة البريج الجديدة في مخيم البريج في وسط غزة. وتمكن فريق CNN من رؤية القبور على جانبي السيارة على شاشة عرضت ما صورته الكاميرا الأمامية. وقالت الشبكة إنها تمكنت من تأكيد الموقع باستخدام تحديد الموقع الجغرافي للقطات وصور الأقمار الاصطناعية الخاصة بها.
    الموقع الآخر الذي تعرض لأضرار هو حي الشجاعية في مدينة غزة، حيث شوهدت مركبات عسكرية في موقع المقبرة. وأشارت شبكة CNN إلى أن وسائل الإعلام المحلية أفادت أن الجزء الأوسط من المقبرة قد تم تطهيره بالفعل قبل الحرب، ولكن تم تسوية مناطق أخرى بالأرض مؤخرا، حيث يعمل الجيش الإسرائيلي في المنطقة منذ 10 ديسمبر.
    في 18 ديسمبر، نشر الجيش الإسرائيلي صورة تظهر ما قال إنها منصة إطلاق صواريخ تم وضعها في المقبرة. وقالت CNN إنها لم تتمكن من التحقق من متى أو أين تم التقاط الصورة.
    كما أظهرت صور الأقمار الاصطناعية أعمال تجريف في مقبرة بني سهيلة، شرقي خان يونس في جنوب غزة، حيث أقيمت تحصينات عسكرية في أواخر ديسمبر وأوائل يناير.
    في مقبرة الفالوجا في حي جباليا شمال مدينة غزة، ومقبرة التفاح شرق مدينة غزة، ومقبرة في حي الشيخ عجلين بمدينة غزة، ظهرت علامات تشير إلى مرور مركبات مدرعة فوق القبور.
    لقطة شاشة من مقطع فيديو تظهر على ما يبدو علامات تشير إلى مرور مركبات ثقيلة وأضرار في مقبرة خان يونس، يناير 2024. (CNN. Used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
    وقال منذر الحايك، وهو متحدث باسم حركة فتح، ل CNN إن ابنته دينا قُتلت في صراع غزة 2014 الذي أطلقت عليه إسرائيل اسم عملية “الجرف الصامد”. في أوائل يناير حاول العثور على قبرها في مقبرة الشيخ رضوان في مدينة غزة، لكنه لم يتمكن من تحديد موقع قبرها أو قبر جدته، حسبما قال.
    وقال الحايك “قامت قوات الاحتلال بتدميرها وجرفتها بالجرافات. إن المشاهد مروعة. نريد أن يتدخل العالم لحماية المدنيين الفلسطينيين”.
    وقال الشاعر الفلسطيني المعروف مصعب أبو توهة، الذي انتقل للإقامة في العاصمة المصرية القاهرة أثناء القتال، لشبكة CNN إن شقيقه أخبره أن مقبرة بيت لاهيا، في شمال غزة، حيث دفن شقيقه الأصغر وجده، تعرضت لأضرار بالغة. وفي مكالمة فيديو، أظهر شقيق أبو توهة الأضرار وقال إنه لم يتمكن من العثور على القبرين. وقالت شبكة CNN إنها راجعت مكالمة الفيديو التي أظهرت أنقاضا متناثرة في جميع أنحاء المقبرة. وأضافت أن آثار المركبات العسكرية الثقيلة يمكن رؤيتها أيضا في صور الأقمار الصناعية.
    ومع ذلك، لم يتم المساس إلى حد كبير بمقبرتين أخريين في منطقة الحرب.
    صور الأقمار الاصطناعية لمقبرة قريبة من حي التفاح، والتي تضم بالأساس جثث جنود بريطانيين وأستراليين قُتلوا في الحربين العالميتين الأولى والثانية، أظهرت أن حفرة كانت الضرر الوحيد الذي تعرضت له المقبرة. في وسط غزة، تدير لجنة مقابر الكومنولث الحربية مقبرة تضم قبور مسيحيين وبعض الجنود اليهود من الحرب العالمية الأولى، والتي لم يتم المساس بها على الرغم من ظهور مؤشرات على حدوث قتال في المنطقة المحيطة بالموقع بما في ذلك مركبات مدمرة.
    كما التقط جنديان إسرائيليان صورة لهما وهما يحملان العلم الإسرائيلي ويقفان بجانب قبر لجندي يهود في المقبرة، وتم مشاركة الصورة على وسائل التواصل الاجتماعي.

    اعترفت إسرائيل بنقل جثث من مقبرة في خانيونس وسط قطاع غزة، قائلة الأسبوع الماضي إنها تبحث عن رفات رهائن اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر.
    إسرائيليون يشاركون في مظاهرة تطالب بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة من قبل مسلحين فلسطينيين، في ساحة المخطوفين في تل أبيب، 20 يناير، 2024. (Miriam Alster/Flash90)
    وردا على استفسار لقناة NBC حول هذا الموضوع، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه “ملتزم بتنفيذ مهمته الملحة لإنقاذ الرهائن والعثور على جثث الرهائن المحتجزين في غزة وإعادتها”.
    وتابع البيان: “عندما يتم تلقي معلومات استخباراتية أو عملياتية مهمة، يقوم جيش الدفاع بعمليات إنقاذ رهائن دقيقة في مواقع محددة حيث تشير المعلومات إلى احتمال وجود جثث رهائن”.
    “إن عملية تحديد هوية الرهائن، التي تتم في مكان آمن وبديل، تضمن الظروف المهنية المثالية واحترام المتوفى. وتتم إعادة الجثث التي يتم تحديد أنها ليست للرهائن بكرامة واحترام”.
    “لولا قرار حماس المستهجن باحتجاز الرجال والنساء والأطفال والرضع الإسرائيليين كرهائن، ما كانت ستكون هناك حاجة لمثل هذه العمليات”.
    في الدعوى التي قدمتها ضد إسرائيل لمحكمة العدل الدولية متهمة إياها بارتكاب جريمة إبادة جماعية، أثارت جنوب أفريقيا أيضا مسألة تدنيس المقابل المزعومة.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

صفحة 22 من 26 الأولىالأولى ... 122021222324 ... الأخيرةالأخيرة
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •